«البكرى»: تكلفة التشغيل انخفضت فى مصر بعد «تعويم الجنيه» وسنتخذها قاعدة للتصدير
الشركة مستمرة فى تنفيذ خططها التوسعية السنوية بـ7 قطاعات استهلاكية
زيادة الأسعار أثرت على حصيلة مبيعات الشركة.. واتجاه لطرح منتجات تناسب المستهلكين
«كمل كرمك» وفرت 8 ملايين وجبة إفطار خلال 4 سنوات
قال أشرف بكرى، العضو المنتدب لشركة يونيليفر مشرق، إن الشركة مستمرة فى تنفيذ خطتها التوسعية بالقطاعات التى تستثمر فيها بالسوق المصرى، وإنها ضاعفت حجم استثماراتها خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأوضح بكرى لـ«البورصة» أن الشركة تستثمر فى أكثر من 7 قطاعات استهلاكية بالسوق المصرى، وإنها تضخ استثمارات سنوياُ لزيادة طاقتها الإنتاجية.
وأضاف أن الشركة لن تستثمر فى قطاعات استهلاكية جديدة الفترة المقبلة، لكنها ستركز على زيادة استثماراتها فى القطاعات التى تتواجد بها.
وتمتلك «يونيليفر» 5 مصانع بالسوق المصري، ولديها العديد من العلامات التجارية، أبرزها شاى ليبتون وأكس وريكسونا وصابون دوف ولوكس ولايف بوى وصانسيلك وسيجنال تو وأمو.
وأشار بكرى الى انخفاض تكاليف التشغيل فى السوق المصرى بعد قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه نوفمبر الماضي، وإن ذلك دفع الشركة لإتخاذ مصر قاعدة للتصدير للدول المجاورة.
وقال إن «يونيليفر» تصدر منتجاتها إلى نحو 61 دولة حول العالم، فى مقدمتها أفريقيا، التى تتمتع بسوق استهلاكى ضخم.
وأضاف: «أمام مصر فرصة ذهبية لتصبح القاعدة الصناعية للسوق الأفريقى الكبير، وعلى الشركات المصرية استغلال ذلك الفترة المقبلة».
وذكر أن الاقتصاد المصرى تخطى المرحلة الأصعب ودخل المرحلة الصعبة التى تشبه غرفة العمليات.. لكن يمكن القول إن «خطورة الإًصلاحات بدأت تتلاشى، وسيتحول الأمر الى إيجابى»
واستكمل: «الحكومة أقرت حلول جذرية بعيداً عن المسكنات.. ما دفع عدد من الشركات الأجنبية للمجيء للاستثمار فى مصر».
وأشار الى تأثر الاقتصاد المصرى بعد قرار تعويم الجنيه مباشرة، لكن «فترة الاستقرار التى تسبب فيها القرار ستنعكس بشكل ايجابى على السوق رغم زيادة معدلات التضخم».
وقال إن زيادة معدلات التضخم أثرت على حصيلة مبيعات «يونيليفر»، وتسببت فى تغير الأنماط الاستهلاكية للمواطنين نتيجة الضغوط المفروضة عليهم.
وأضاف: «الشركة لديها المرونة لإتباع الأنماط الجديدة وتوفير منتجات بأسعار وأحجام تناسب المستهلكين خلال الفترة المقبلة».
وأشاد بكرى بالقوانين والقرارات التى اتخذتها الحكومة الأشهر الماضية لإصلاح المناخ الاقتصادى، وقال: إنها ساهمت فى حل 80% من مشاكل الاقتصاد، وأن النسبة المتبقية توقف على الخطط المستقبلية التى ستتبعها.
وذكر أن المسئولية الإجتماعية جزء لا يتجزأ من سياسة «يونيليفر» الاستثمارية، وإنها تبنت حملة «صحة الفم للأطفال» 34 عاماً متواصلة.
وأوضح: «المسئولية الاجتماعية للشركة تنقسم إلى 3 أجزاء، الأولى للتوعية بصحة الإنسان منها حملات سيجنال ولايف بوى، والاتجاه الثانى الشق المجتمعى كحملات سفير وزينب التى تقوم على توفير فرص عمل للشباب من خلال إمدادهم بتروسيكل والبضائع ليبيعها، بالإضافة إلى حملة كمل كرمك التى تهدف للقضاء على ظاهرة إهدار الطعام فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد».
وقال إن حملة كمل كرمك تقوم بها الشركة بالتعاون مع وزارة التموين و بنك الطعام، وإنها ساهمت فى توصيل 8 ملايين وجبة إفطار خلال الاربع سنوات الماضية.
وأضاف أن الحملة بالتعاون مع بنك الطعام استطاعت ايصال الوجبات إلى 30 قرية فى الصعيد، وأنها تستهدف دخول قرى جديدة الفترة المقبلة.