«قلدس»: نتطلع لاستقبال 250 ألف شخص العام المقبل
3 ملايين جنيه إجمالى استثمارات الموقع
صعوبة جذب مستخدمى الشبكات الأخرى.. أهم التحديات
يستهدف موقع «ساهم» للتواصل الاجتماعى، جذب ربع مليون مستخدم خلال 2018، كما يسعى للتوسع بالخليج، وفقاً لخطته الاستراتيجية.
ويعتزم فريق العمل ضخ مليون جنيه لتسويق الموقع عبر الإنترنت خلال النصف الثانى من العام الحالى، كما يستعد الموقع لإطلاق تطبيقه عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «أندرويد» و«آى فون» خلال الشهر الحالى
قال أمجد قلدس، الرئيس التنفيذى، أحد مؤسسى شبكة «ساهم» للتواصل الاجتماعى، إنه أطلق شبكته الاجتماعية منذ عام تقريباً، بفكر مصرى يتناسب مع المجتمع المحلى.
وأشار إلى أن الموقع بدأ بالتركيز على خدمة ربط الجمعيات الخيرية غير الهادفة للربح بالمتبرعين، ثم أطلق فريق العمل بعد ذلك النسخة الجديدة للموقع منذ شهر تقريباً، وأصبح موقعاً متكاملاً للتواصل الاجتماعى.
أضاف أن «ساهم» هى شبكة تواصل اجتماعى متخصصة فى تقديم الخير، وليست عامة بالمفهوم التقليدى كباقى الشبكات الاجتماعية الأخرى.
والشبكة مخصصة لنشر الإيجابية وتنمية المجتمع، ونشر التوعية بمختلف أشكالها، مع تقديم خدمات مميزة فى مجالات التبرع للجمعيات غير الهادفة للربح.
كما تعتبر وسيطاً بين المتبرع والجمعيات الخيرية أو البنوك التى تستقبل تبرعات الأشخاص.
أكد «قلدس»، أن «ساهم» لا تستقطع أى مبالغ من التبرعات التى تتم من خلالها، إذ يستهدف فريق العمل تحقيق أرباح من خلال نشر الإعلانات عبر الموقع، أو من خلال حملات يرعاها قطاع الأعمال والشركات المهتمة بالمسئولية المجتمعية.
وأشار «قلدس» إلى أن الشبكة تتعاون مع 65% تقريباً من الجمعيات والمؤسسات غير الهادفة للربح فى السوق المحلى، من بينها بنك الطعام، وبنك الكساء، والشفاء، بجانب جمعيات مصر الخير، ورسالة، والأورمان وغيرها من الجمعيات.
ويستقبل الموقع نحو 80 ألف زيارة شهرية فى نسخته القديمة، لكن فريق العمل أطلق النسخة الجديدة منذ شهر تقريباً، ولا يستهدف زيادة عدد المستخدمين بقدر ما يستهدف نشر الإيجابيات.
كما يستقبل، حالياً، ما بين 100 و150 شخصاً يومياً، متطلعاً للوصول إلى 250 ألف مستخدم خلال العام المقبل، وفقاً للخطة الاستراتيجية للشركة.
قال «قلدس»، إن «ساهم» يستعد لإطلاق تطبيقه عبر الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «أندرويد» خلال الشهر الحالى. كما يستهدف تقديم خدمات جديدة من بينها خدمة تكافل أو التبرع الدورى، والتى لا تقدمها المواقع الأخرى، وهى تتيح لأى شخص كفالة أسرة بمبلغ شهرى على سبيل المثال بالتعاون مع إحدى الجمعيات أو المؤسسات.
نفى «قلدس» وجود منافسين بالسوق المحلى، إذ تعتبر «ساهم» أولى شبكات التواصل الاجتماعى باللغة العربية ومتخصصة فى نشر الإيجابية وجمع التبرعات. وتتناول الشبكة، مشكلات وتحديات المجتمع التى تواجهه بشكل مختلف تماماً عن شبكات التواصل الأخرى، من خلال التفكير فى حلول إيجابية وموضوعية للمشاكل المجتمعية. والشبكة تبتعد عن التشاؤم المفرط والضجيج، وتسعى لحلول تتماشى مع الواقع الحالى، إذ يحاول انتقاء المفيد دائماً، وهدفه أن تصبح «ساهم» أداة التواصل الأساسية لكل من يرغب فى المساهمة الإيجابية فى تنمية المجتمع.
وحول التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلى، قال «قلدس»، إن من أهمها كيفية جذب المستخدمين من الشبكات الاجتماعية الأخرى ومنها «فيس بوك»، و«تويتر» وغيرهما، إلى استخدام «ساهم».
كما يواجه فريق العمل، تحدياً آخر، وهو صعوبة تعامل المؤسسات والجمعيات الخيرية فى وضع المحتوى الخاص عبر الشبكة. ويقوم فريق العمل بتدريبهم على هذه العملية.
وعن الاستثمارات التى تم ضخها بالمشروع، أكد «قلدس»، أن جميعها تعتبر جهوداً ذاتية من جانب فريق العمل، حيث تم ضخ نحو 3 ملايين جنيه تقريباً، مستهدفاً ضخ نحو مليون جنيه أخرى خلال النصف الثانى من العام الحالى، لإطلاق حملات إعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، وعبر الإنترنت والمواقع الإخبارية وجذب أكبر شريحة من المستخدمين والتعريف بخدمات «ساهم».
أشار «قلدس»، إلى أن الشكل العام لـ«ساهم» يشبه كثيراً شكل موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» من حيث الرسائل وكتابة الحالة، والتعليقات والهاشتاج وغيرها من الخصائص الأخرى.
ويسعى فريق العمل، لتغطية السوق المحلى بالكامل والانتشار به وتكوين قاعدة ضخمة من المستخدمين خلال الأشهر الستة المقبلة. كما يسعى فريق العمل للتواجد بالمنطقة العربية خلال العام المقبل لاسيما بالإمارات وبعض دول الخليج الأخرى، والتى تفضل بطبيعة حالها مثل هذه الشبكات الاجتماعية المتخصصة.