مصادر: تحسن العلاقات مع المملكة يدعم تنفيذ المشروع وحسم العروض الشهر المقبل
أجلت مصر والسعودية ورشة العمل التى كان من المقرر عقدها مع الشركات المتنافسة على مناقصتى «خطوط ومحولات» مشروع الربط الكهربائى مع السعودية.
وقالت مصادر حكومية لـ«البورصة»، إن الشركات المتنافسة تمت مخاطبتها لحضور ورشة عمل يتم من خلالها طرح أسئلة واستفسارات قبل تحليل العروض المقدمة،ولكن تم تأجيلها دون ذكر أسباب أو إخطار الشركات بموعد جديد لجلسة الاستفسارات.
وأوضحت المصادر، أن المناقصات سيتم حسمها الشهر المقبل ولا نية لتأجيل المشروع، خاصة مع تحسن العلاقات المصرية ـ السعودية وسينتج عنها إتمام الاتفاق بشأن مشروع الربط الكهربائى، خاصة أنه يتيح تبادل 3 آلاف ميجاوات بين البلدين، ويجرى تحليل العروض المقدمة لمناقصتى خطوط ومحولات مشروع الربط الكهربائى، من قبل لجنة مشتركة بين مصر والسعودية.
وتتولى الشركة الفائزة فى مناقصة الخطوط، إنشاء خط هوائى بطول 450 كيلومتراً من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق، بجانب خط هوائى بطول 850 كيلومتراً من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة، مروراً بمحطة محولات تبوك، ومن ضمن المتنافسين على المناقصة شركات «ألستوم» و«ABB» و«سيمنس».
كما تتولى الشركة الفائزة إنشاء محطتى محولات للتيار المتردد ـ المستمر جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية.
وذكرت المصادر، أن شركة «برايس مين» فازت بمناقصة «الكابلات الكهربائية» لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية بعد منافسة مع «نيكسانس» النرويجية، وستتولى «برايس مين» الإيطالية ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية فى مصر والسعودية و«كابل بحرى» جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول 16 كيلومتراً.
أوضحت المصادر، أن التشغيل التجريبى لمشروع الربط الكهربائى مع السعودية، سيتم عام 2019 لتبادل 3000 ميجاوات فى وقت الذروة.
وتبلغ تكاليف المشروع نحو 1.6 مليار دولار، يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة فى التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.