تقدم منصور البربري، المرشح على مقعد “نايلكس”، اليوم باعتراض إلى لجنة فحص الاعتراضات والتظلمات على نتيجة انتخابات مجلس ادارة البورصة المصرية، وذلك بعد فوز أحمد شلبى رسمياً بمعقد بورصة النيل فى المرحلة الثانية لانتخابات البورصة المصرية بواقع 17 صوت مقابل 12 صوت لمنصور البربري.
وأثير الكثير من اللغط والشبهات مؤخراً حول، كفاءة التنظيم والسيطرة الكاملة على العملية الانتخابية فيما يتعلق بصحة التفويضات، مادفع 3 شركات هى “عز الدخيلة” و”كابو” و”الجوهرة” التقدم باعتراضات إلى لجنة التظلمات، للتحقيق فى وقائع التفويضات المزورة.
وبالأمس تقدم خالد أبوهيف بالاعتراض رسمياً على نتيجة الانتخابات، إلى لجنة الاعتراضات مطالباً بإعادة العملية الانتخابية، لما شابها من من مخالفات فى الإجراءات، موضوعاً ومضموناً .
وأضاف أبوهيف أن الأخطاء والمخالفات الجسيمة التى أسفرت عنها العملية الانتخابية، متمثلة فى، وجود لجان التسجيل خارج الدائرة الانتخابية فى الحديقة الملحقة بالمبنى، وخارج سيطرة اللجنة.
بالإضافة إلى عدم التأكد من صحة التفويضات الصادرة من الشركات التى لها حق الحضور والتصويت، بمطابقة التوقيعات بالنماذج الموجودة لدى إدارة البورصة.
وقد تقدم أشرف الغنام مسئول علاقات المستثمرين، بشركة حديد عز، بطعن إلى اللجنة المختصة عن التفويضات المزورة، المتعلقة بكل من «عز الدخيلة» و«الجوهرة» التابعتين لمجموعة حديد عز.
قال محمد طلبة مدير علاقات المستثمرين لشركة النصر للملابس والمنسوجات «كابو»، إنه تقدم باعتراض مقدم إلى لجنة تلقى الاعتراضات لمقرر اللجنة، أفرد بها واقعة التفويض المزور.
وأوضح طلبة، أنه عند حضوره إلى مقر المجمع الانتخابى، للتوقيع والإدلاء بصوته، فوجئ بوجود شخص آخر قام بالتوقيع نيابة عن الشركة باسم «منة الله يوسف»، بتفويض كتابى من السيد رئيس مجلس، بتوقيع مزور وبخاتم بيضاوى قديم للشركة لم تعد الشركة تستخدمه.
وكشف طلبة، عن أن لجنة الاعتراضات والشكاوى قامت بالتحقق من صحة ادعائه، عبر الرجوع إلى توقيعات وأختام الشركة، بإدارة الافصاح بالبورصة، ولدى مصر المقاصة، حتى تبين صحة الإدعاء وجار اتخاذ اللازم والتحقيق فى واقعة التزوير، ومعرفة الأشخاص القائمين عليه.