«عونى»: تقدمنا لشراء قطعة أرض بالمنطقة الصناعية فى العاشر
تستهدف شركة فودى للصناعات الغذائية، تحقيق مبيعات بقيمة 44 مليون جنيه خلال العام الحالى مقابل 40 مليون جنيه حققتها العام الماضى بزيادة 10%.
قال حاتم عونى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن «فودى» تستورد خامات لمنتجات الأجبان، والآيس كريم، والألبان، والعصائر. ولم تدخل الشركة فعليًا عملية التصنيع المحلى. لكنها ستدرس ذلك فى الفترة المقبلة، لتحقيق أكبر قيمة مضافة ممكنة.
أوضح عونى، أن «فودى» تقدمت لشراء قطعة ارض بالمنطقة الصناعية التى طرحتها وزارة الصناعة مؤخرًا فى مدينة العاشر من رمضان، وفى انتظار الرد بالموافقة، مضيفا أن الشركة تنوى ضخ استثمارات بقيمة 30 مليون جنيه فى مشروع جديد لزيادة حجم أعمالها السنوى، لكن ذلك مرهون بالحصول على قطعة الأرض فى العاشر من رمضان.
وأشار إلى أن أداء الربع الأول من العام الحالى لم يكن على المستوى المطلوب نتيجة بعض التخبط الذى شهدته الأسواق إثر «تعويم الجنيه».. لكنه فى الإجمالى تتوقع الشركة تحقيق المستهدف.
قال عونى، إن قطاع الصناعات الغذائية فى مصر واعد، ويمتلك كثيرا من الإمكانات التى تؤهلة للتطور والحصور على حصة كبيرة من الأسواق الخارجية، مقابل منتجات الأسواق الأخرى المنافسة.
وأوضح أن تعويم الجنيه، أصبح المساعد الرئيسى فى قدرة القطاع على التطور مؤخرًا، وخفض تكلفة الإنتاج كثيرًا على المصانع، وهو ما يؤهلها للمنافسة خارجيًا.
أشار عونى، إلى أن التعويم وضع المنتجات الغذائية المصرية على مقعد المنافسة الخارجية من خلال إتاحة فرص لخفض الأسعار وتحفيز العملاء فى الخارج على تفضيل المنتجات المصرية على غيرها.
أضاف: «يجب على المصنعين المصريين استغلال الفرص المتاحة فى تطوير عملية الإنتاج بما يتوافق مع احتياجات المستهلكين فى الخارج، والعمل وفقًا للمقاييس العالمية بما يسمح لها بغزو الأسواق الجديدة خاصة أفريقيا».
ولفت إلى أن أسواق دول القارة السوداء لا تزال بكرا، ولم تدخلها جميع المنتجات الغذائية التى نراها على المستوى العالمى، وهذا يتطلب من مصر التواصل معها باستمرار وتقديم ما تحتاجه فى أفضل صورة ممكنة.
قال عوني، إن التقارب الجغرافى والاتفاقات التجارية أحد أهم العوامل التى تميز مصر فى تعاملاتها من الأسواق الأفريقية عن باقى الدول، ويجب استغلالها بالشكل الأمثل للاستحواذ على أكبر حصة ممكنة فى هذه الدول.
وأشار إلى أن «فودى» على المستوى الأفريقي، تتعامل مع العاصمة الليبية طرابلس وتستحوذ على نسبة جيدة من الإنتاج الكلى لها، وتطمح فى توقيع تعاقدات جديدة مع العملاء هناك خلال الفترة المتبقية من العام الحالى.
كما تبحث الشركة أوضاع أسواق وسط أفريقيا للتعامل معها خلال السنوات المقبلة والاستفادة مما تستطيع أن تقدمه هذه الدول.
لفت عونى، إلى أهمية إقامة المعارض المتخصصة محليًا لجذب أكبر عدد ممكن من العملاء فى الخارج للتعرف على المنتجات المصرية.
أضاف: «التواجد فى المنصات الترويجية خارجيًا أمر هام للتعرف على التكنولجيا الجديدة التى تعرضها الشركات العالمية، لكن الاهتمام بالشأن المحلى أكبر أهمية، كون التعريف بالمنتجات المحلية أسهل وأفضل من السفر للخارج».