تدرس الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى إمكانية إنشاء فروع جديدة لشركة النصر للاستيراد والتصدير بدول المغرب والصين وروسيا وجنوب أفريقيا.
وقال محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للنقل، إن الشركة تدرس حاليا موقف الفروع الخارجية لشركة النصر للاستيراد والتصدير بقارات أوروبا وآسيا وأفريقيا بهدف تنشيط الأعمال وما ينتج عن ذلك من مردود ايجابى على الإيرادات المحققة.
أضاف يوسف لـ«البورصة» أن الشركة القابضة للنقل تعمل حاليا على تمهيد الطريق امام النصر للاستيراد والتصدير عبر سياسة التفاوض وإبرام البروتوكولات مع المؤسسات والشركات سواء المصرية أو الأجنبية فيما يتعلق بتنشيط أعمال الشركة.
وكشف عن عمل «القابضة» على إعداد دراسات جدوى إنشاء فروع جديدة بمناطق استراتيجية مثل المغرب وروسيا والصين وجنوب أفريقيا للحصول على حصص تصديرية فى أسواق هذه الدول.
أضاف أن النصر للاستيراد والتصدير تعتزم تأسيس فرعين بدولتى البرازيل والباراجواى من خلال الشراكة مع إحدى الشركات العاملة بهاتين الدولتين للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مصر ودول تجمع «ميركوسور» ـ تكتل اقتصادى لدول المخروط الجنوبى بأمريكا اللاتينية – والذى يضم عددا من أهم الدول ذات المقدرة الاقتصادية بالقارة.
وكان المجلس التصديرى للصناعات الهندسية قد وقع فى مايو 2016 بروتوكول تعاون مع شركة النصر للاستيراد والتصدير، بهدف استخدام مكاتب ومخازن الشركة الموجودة فى الدول الأفريقية، لدعم تواجد المنتجات المصرية بالسوق الأفريقى بصورة قوية، كما وقع قبله المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة بروتوكول تعاون مع الشركة لنفس الغرض.
وقال المهندس عمرو أبو فريخة رئيس المجلس التصديرى للسلع الهندسية وقتها، إن الاتفاق شمل أن تقوم مكاتب الشركة بإمداد المجلس بنوعية المنتجات التى يحتاجها السوق الأفريقى، حتى يتسنى إنتاج ما يحتاجه السوق الأفريقى لا أن ننتج بغرض التصدير فقط.
وتمتلك «النصر للاستيراد والتصدير» 7 أراضٍ غير مستغلة فى دول أفريقية منها كينيا والكونغو وأفريقيا الوسطى والنيجر وزامبيا، تتراوح أسعارها ما بين مليون و3 ملايين دولار للقطعة الواحدة، بمساحات من 600 متر مربع إلى 3500 متر مربع، فيما تعمل الشركة على استغلال تلك الأصول منذ تشكيل لجنة لهذا الغرض عام 2015 عبر إقامة مراكز تجارية تشارك فيها الشركة بقيمة الأرض، ويخصص طابقان من كل مركز لعرض المنتجات المصرية، ما يمثل بداية لفتح أسواق جديدة.