ارتفعت ايرادات قناة السويس خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجارى بنسبة 0.6% لتسجل 2.938 مليار دولار مقابل 2.919 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من العام الماضى.
وأرجعت هيئة قناة السويس الزيادة الى تعافى حركة التجارة العالمية منذ بداية 2017، بالإضافة الى ارتفاع نصيب قناة السويس من تجارة الحاويات بين الساحل الشرقى الأمريكى وجنوب شرق آسيا كنتيجة للتخفيضات الممنوحة لعملاء تلك المناطق فى اطار الخطط التسويقية لجذب العملاء للمرور بالقناة.
وساهمت السياسات التسويقية المرنة للهيئة من جذب عدد 6080 سفينة، لم تكن تعبر قناة السويس من قبل، وذلك فى الفترة من يوليو 2014 الى يوليو 2017 محققة إيراداً قدره 1.3 مليار دولار.
وشهدت القناة تحقيق 447 مليون دولار خلال يوليو 2017 مقارنة بـ 429 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى وبنسبة زيادة قدرها 4.2%.
وقال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إن التطور المتواصل فى مجال النقل البحرى وحركة التجارة العالمية خلال الأعوام الماضية خاصة مع ظهور الجيل الحالى من سفن الحاويات العملاقة وعدم كفاية أماكن الانتظار المخصصة للسفن العملاقة التى يزيد غاطسها على 45 قدما فى منطقة البحيرات المرة، كان دافعًا لإنشاء قناة مزدوجة جديدة تمتد لمسافة 72 كيلومترا، مما أدى لارتفاع الطاقة العددية لعبور السفن لتصل إلى 97 سفينة يوميًا.
وأشار إلى أن ذلك جعل قناة السويس تحافظ على تصنيفها كأهم وأسرع ممر ملاحى عالمى فى ظل التحديات الاقتصادية التى واجهها العالم فى عامى 2015 و2016 والمتمثلة فى تباطؤ معدلات نمو التجارة العالمية وانخفاض تكاليف السفن نتيجة للانخفاض الكبير فى أسعار تأجيرها.
وقدرت القناة عدد السفن التى عبرت القناة خلال السبعة شهور الأولى من 2017 بـ 9949 سفينة مقابل 9745 سفينة عن نفس الفترة فى 2016 بزيادة 204 سفن بنسبة 2.1%.
كما بلغت الحمولات المسجلة عام 2017 عن نفس الفترة 585.6 مليون طن مقابل 561.5 مليون طن عن نفس الفترة من 2016 بزيادة 24 مليون طن بنسبة 4.3%.