الجوهرى: 2 مليار جنيه صادرات مستهدفة للمرحلة الأولى من المشروع
عقد المهندس بهاء العادلى، رئيس جمعية مستثمرى مدينة بدر، والمهندس محمد الجوهرى، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للاستثمار العقارى والصناعى، المالكة لمدينة الجلود بالروبيكى، اجتماعاً موسعاً لبحث أوجه التعاون بين جمعية مستثمرى بدر ومدينة الجلود بالروبيكى، للمساهمة فى تقديم الدعم اللازم لأصحاب المدابغ ومصانع الجلود فى المدينة.
وقال المهندس، بهاء العادلى، إن الجمعية مستعدة للمشاركة مع كل الجهات المعنية فى سبيل تطوير تلك الصناعة، وتعميقها عن طريق الاستفادة من تجارب الدول التى سبقت فى هذا المجال، والسعى إلى الإنتاج المشترك فى مصر وتصدير منتجات الجلود كصناعة استراتيجية، يمكنها أن تحسن الميزان التجارى بشكل فعال فضلاً عن توفير فرص عمل، حيث إنها تتميز بأنها صناعة كثيفة العمالة ولاسيما صناعة الأحذية.
وذكر المهندس محمد الجوهرى، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للاستثمار العقارى والصناعى، المالكة لمدينة الجلود بالروبيكى أن عدداً من المدابغ الكبرى تم نقلها بالكامل، من منطقة مجرى العيون بمصر القديمة، وتشغيلها بالفعل منذ شهر رمضان الماضى وإنتاجها يتم تصديره للخارج، على شكل ألواح جلد وفى المرحلة المقبلة سيتم التصنيع الكامل لتعظيم العائد من صناعة الجلود والمستهدف تصدير منتجات بقيمة تصل مليارى جنيه كمرحلة أولى بالشراكة مع علامات تجارية عالمية، بدلاً من تصدير الجلد المدبوغ فقط.
وقال عصام فارس، عضو مجلس إدارة جمعية مستثمرى بدر، إن المصانع تتابع التجربة الصينية والتركية، فى مجال صناعة الجلود والطفرة التى حققتها فى هذا المجال، لأنها من الدول الصاعدة فى منتجات الجلود ونسعى ﻹحراز هذا النجاح فى مصر بالتعاون مع أصحاب المهنة فى الروبيكى.
وذكر المهندس، عبدالرحمن الجباس، صاحب أكبر مدبغة للجلود فى المدينة أن المكان الجديد فى مدينة الروبيكى ببدر، يساعد على تطوير الصناعة بشكل جيد ومتوفر به كل المرافق والخدمات، التى تحتاجها الصناعة.
أضاف «نحن من أوائل المدابغ التى تم تشغيلها ونصدر منتجاتنا من الجلود بالكامل إلى دول الصين، وإيطاليا، وإسبانيا ونتطلع إلى تعاون مثمر مع جمعية مستثمرى بدر لتعظيم دور الصناعة لزيادة الإنتاج والتصدير».
وقام وفد جمعية المستثمرين، بجولة داخل المدينة ومنها المركز التكنولوجى والمعامل التابعة لوزارة الصناعة، ومحطات الرفع وخزانات المياه، بجانب المدابغ التى تعمل بكامل طاقتها، وعنابر الثلاجات ومشاهدت محطات الصرف «الصناعى، الكروم، الصحى».