قرر مجلس إدارة شركة “دريك اند سكيل” الإماراتية إقالة الرئيس التنفيذي للشركة وائل علان، وقبول استقالات عدد من أعضاء المجلس، من بينهم نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق خلدون الطبري.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقده مجلس إدارة الشركة لمناقشة النتائج المالية للربع الثاني من العام الحالي، والتي أظهرت تحقيق الشركة 660 مليون درهم إيرادات بنسبة انخفاض بلغت 18%.( الدولار يعادل 3.67 درهم)
ومنت الشركة بخسائر بلغت 199 مليون درهم في الربع الثاني، بانخفاض بلغ 12% عن خسائرها في نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما أرجعه مجلس الإدارة إلى المخصصات الإضافية وتكاليف انخفاض القيمة التي بلغت 68 مليون درهم.
وقالت الشركة إن تعزيز المخصصات يعد أحد أبرز ملامح التوجه الاستراتيجي الذي تقوده “دريك اند سكيل” في سبيل تخفيف وطأة المخاطر المحتملة، وسعيا لتحقيق نمو مستدام وربحية عالية عقب انتهاء تنفيذ برنامج إعادة هيكلة رأس المال.
وبذلك تكون درسك اند سكيل قد سجلت خسائر قدرها 905 مليون درهم في النصف الأول من العام مقابل 197.8 مليون درهم خسائر في نفس الفترة من عام 2016.
وأكدت الشركة أن برنامج إعادة هيكلة رأس المال يسير وفقا للجدول الزمني المحدد، على أن يستكمل خلال الربع الثالث من العام، بحيث ستشهد الأسابيع القليلة المقبلة استكمال مرحلة تخفيض رأس المال مع الإعلان عن إصدار أسهم جديدة لصالح شركة تبارك للاستثمار خلال شهر سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن تتضمن المرحلة الثانية من برنامج إعادة الهيكلة ضخ 500 مليون درهم من جانب المستثمر الاستراتيجي شركة تبارك للاستثمار.
وشدد مجلس إدارة شركة دريك آند سكيل على التزام “تبارك للاستثمار” بدعم المجموعة، حيث قدمت مؤخرا قرضا حسنا قيمته 100 مليون درهم، ستوجهه الشركة لتلبية متطلبات رأس المال العامل، سعيا لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع وتسليمها وفقا للأطر الزمنية المحددة.
تبلغ قيمة مشروعات المقاولات تحت التنفيذ لدى شركة “دريك اند سكيل” 6.6 مليار درهم، وتسعى الشركة لتعزيز هذا الرقم بالتفاوض على مشروعات جديدة حاليا.
وتفاعل سهم الشركة مع النتائج السلبية، وخسر 3.17% عند إغلاق جلسة اليوم مسجلا 37 فلسا.
وتعمل دريك اند سكيل في مجال الخدمات المتكاملة وفي مجال الهندسة الكهربائية والميكانيكية والصحية والمدنية والبنية التحتية والمياه والطاقة وخدمات المقاولات المدنية.