تدرس وزارتى الطاقة السعودية واﻹماراتية إمكانية تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمي بعد مارس 2018 لدعم الأسعار، استنادا للعوامل الأساسية بالسوق.
يأتي ذلك فيما تتأهب شركة روسنفت، عملاق صناعة النفط الروسي، للتعامل مع أسعار تتراوح بين 40 و43 دولارا فقط للبرميل خلال العام المقبل 2018 .
ونقلت وكالة رويترز إجتماع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اتفق مع نظيره الإماراتي سهيل المزروعي لبحث سوق النفط و تحسن العوامل الأساسية بالسوق.
وقال المزروعي خلال إجتماعه مع نظيره السعودى إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت مخصصات الخام بنسبة 10% خلال سبتمبر وأكتوبر وستبلغ الشركة العملاء والسوق، على أساس شهري، بالتغييرات الفعلية لجدول الشحن سعيا لإظهار الشفافية وتعزيز المصداقية بشأن التزام الإمارات بالإنتاج المستهدف“.
من جانبه، قال إيجور سيتشين الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية اليوم ااثنين، إن الشركة تتوقع أن تتراوح الأسعار العالمية للنفط بين 40 و43 دولارا في المتوسط في عام 2018 وإنها تتأهب للتعامل مع مثل هذا المستوى.
واستقر مزيج برنت، خام القياس العالمي لصادرات روسيا الرئيسية، عند 53.70 دولار للبرميل يوم الاثنين بعد أن ارتفع 30 سنتا في الوقت الذي ناقش فيه وزير الطاقة السعودي مع نظيريه من فنزويلا وقازاخستان إمكانية تمديد اتفاق عالمي لخفض الإنتاج.
وتوقع سيتشين إرتفاع سعر النفط بين 40 و43 دولارا (لبرميل النفط) في المتوسط العام المقبل .
وتقود روسيا والمملكة العربية السعودية اتفاقا لخفض الإنتاج تعهدت بموجبه أوبك ومنتجون من خارجها بتقليص الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس آذار المقبل.
يشار إلى أن روسنفت أكبر منتج للنفط في روسيا وأكبر مساهم في تعهدات البلاد بخفض الإنتاج ولم يوضح ستشين سببا لتباين توقعاته مع تلك الخاصة بوزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك الذي توقع سعرا بين 45 و55 دولارا للبرميل.