
“أبوعياد”: استعادة الصعود حتى 13650 نقطة بعد عودة السيولة للكبار
دفعت مبيعات المؤسسات الأجنبية مؤشر السوق الرئيسى لعمليات جنى أرباح جزئية قادته للانخفاض 0.43%، عند مستوى 13475 نقطة، بينما واصل مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة الصعود صوب مستوى قمة جديد عند 725.52 نقطة، الأعلى منذ يناير 2011 ليغلق مرتفعاً 1.96%.
قال أحمد أبوعياد مدير التحليل الفنى بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، إنه كان من المتوقع أن يشهد مستوى المقاومة الذى بلغه EGX30، عند 13530 نقطة، جنى أرباح بالأخص لأسهم الشركات العقارية، أبرزها سهم «طلعت مصطفى» ليتراجع بمعدل 0.39%، عند سعر 8.20 جنيه، بعد نمو 2.4% خلال تعاملات الاثنين.
وأكد أبوعياد، على النظرة الصاعدة للسوق، حتى مستويات 13650 و13700 نقطة، رغم جنى الذى شهدته تعاملات اليوم، بعد عودة السيولة إلى «التجارى الدولى» و«جلوبال تليكوم»، الذين سجلا انخفاضاً بنسبة0.45% و1.62% على الترتيب.
وقال محمد لطفى العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن اتجاه المستثمرين إلى جنى الأرباح على أسهم العقارات، ولاسيما من المؤسسات والأفراد الأجانب، جاء انتهازاً للحركة العرضية للسوق وقبل مزيداً من التراجعات قصيرة الأجل.
وتوقع استمرار السوق على نفس المستهدف الصاعد حتى مستويات 13700 و14000 نقطة، وهو ما برهنته مشتريات الموسسات المصرية أمس، بصافى 30.9 مليون جنيه، بالإضافة إلى صافى شراء بقيمة 61 مليون جنيه من جانب الأفراد المصريين، مشيراً إلى تعافى معدلات السيولة لتنمو أحجام التداول 26.4% من خلال بيع وشراء 573.8 مليون سهم مقارنة بـ 453.8 مليون ورقة خلال تعاملات الاثنين.
أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 على تراجع طفيف بنسبة 0.43% فى ختام تداولات جلسة أمس، ليستقر عند مستوى 13474.88 نقطة.
بينما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1.69% ليلامس مستوى 725.5 نقطة، الأعلى منذ يناير 2011 كما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.95% ليستقر عند مستوى 1618 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات بلغت 1.2 مليار جنيه، من خلال تداول 573.8 مليون سهم، بتنفيذ 30.22 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 190 شركة مقيدة، ارتفع منها 70 سهمًا، وتراجعت أسعار 85 سهمًا، فى حين لم تتغير أسعار 35 سهمًا أخرين، مع ثبات رأس المال السوقى عند مستوى 712.36 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحده نحو الشراء بصافى 91.03 مليون جنيه بنسبة استحواذ 73.92% من التعاملات، فيما اتجهت تعاملات الأجانب والعرب نحو البيع، بصافى 72.8 مليون جنيه و18.2 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 17.3%، و8.78% من إجمالى تداولات السوق.
وقام الأفراد بتنفيذ 71.12% من التداولات متجهين كافة نحو الشراء، باستثناء الأفراد العرب الذين فضلوا البيع بصافى 23.23 مليون جنيه، ونفذت المؤسسات 28.87% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات الأجنبية التى سجلت بيع بصافى 83.98 مليون جنيه، علمت «البورصة» أن أمر بيع من أحد الصناديق الأجنبية بقيمة 200 مليون جنيه عبر HSBC للوساطة كان السبب وراء صافى البيع الكبير وتركزت المبيعات على أسهم «التجارى الدولي» و«القلعة» و«أموك»، فيما سجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى شراء بقيمة 30.1 مليون جنيه و5 ملايين جنيه على الترتيب.