تعقد شعبة أصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، الأسبوع المقبل، اجتماعاً لمناقشة أزمة نقص بعض الأدوية الحيوية المعالجة للسرطان وأمراض الدم، وتوافرها مهربة بأسعار تزيد 120% على أسعارها الحقيقية.
وقال أحمد السقا، نائب رئيس الشعبة، إن الشعبة ستناقش أزمة اختفاء بعض الأدوية المحلية، التى تسببت فى فتح الباب أمام تهريبها للسوق وتعريض المواطنين للضغط واﻻبتزاز من قبل بعض الصيدليات التى تبيع تلك الأدوية بأسعار مبالغ فيها.
وأضاف «السقا»: «لماذا لا تقوم وزارة الصحة بإسناد استيراد أدوية السرطان وأمراض الدم للشركة المصرية لتجارة الأدوية لإغلاق الباب أمام جشع بعض الأطباء والصيادلة والشركات المستوردة».
وتابع: «اﻻجتماع سيناقش أيضاً سبل التصعيد ضد اختفاء الأدوية، وإرسال مذكرة لوزير الصحة بشأن هذا الأمر».
وأشار إلى أن الشعبة ستطرح عدة قضايا خلال اﻻجتماع يأتى على رأسها تيسير تسجيل بعض الأدوية التى حتى الآن لم تدخل سوق الدواء المصرى بصورة رسمية، «ووضع حداً ﻻبتزاز الأطباء للمرضى لحساب مصلحتهم الشخصية مع شركات الأدوية».
وأشار إلى أن بيع الأدوية باﻻسم العلمى سيعمل على حل جزء كبير من مشكلة الأدوية الناقصة، كما أنه سيتيح البدائل والمثائل المختلفة أمام المرضى.
وكان الدكتورة أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، قدر عدد الأدوية بنحو 25 صنفاً بنهاية شهر أغسطس الماضي.
وقال «عماد» فى تصريحات صحفية سابقة إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يولى اهتماماً شخصياً بنواقص الأدوية ويتابعها بشكل دورى كل أسبوعين.
ونشرت «البورصة» منتصف أغسطس الماضى، أن الأدوية الناقصة تراجع عددها إلى 30 مستحضراً بنهاية يوليو الماضى، مقابل نحو 45 مستحضراً الشهور السابقة له.