خفضت وزارة التموين أسعار النخالة لمطاحن الدقيق 82% المتعاقدة معها، لتتراجع إلى 3500 جنيه للطن خلال شهر سبتمبر الحالى مقابل 3700 جنيه حددتها مبيعات شهر أغسطس الماضى.
قال ممدوح رمضان المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن اللجنة العليا للنخالة تحدد الأسعار وفقاً لآليات العرض والطلب، وأن تراجع الطلب على النخالة عقب عيد الأضحى دفعها لخفض الأسعار.
وتوقع حسين بودى رئيس رابطة مطاحن الدقيق استخراج 82%، استمرار تراجع الطلب على النخالة وانخفاض الأسعار الشهرين المقبلين بسبب الأعداد المتزايدة من الاضاحى وبقاء نسبة من صغيرة الحجم.
أشار إلى انخفاض أسعار النخالة خلال هذه الفترة من كل عام، ومعاودتها للارتفاع مرة أخرى خلال شهر ديسمبر.
وقالت مصادر مطلعة لـ«البورصة»، إن اجتماع اللجنة العليا لتسعير النخالة منتصف الأسبوع الحالى شهد وضع الأسعار الجديدة للبيع من أرض المطاحن عند 3500 جنيه للطن.
وأشارت إلى أن خفض الأسعار جاء بناءً على انخفاض المبيعات الفترة الحالية، خاصة بعد انقضاء موسم «عيد الأضحى»، وأنه لن يؤثر على أعمال المطاحن، فالبيع لصالح الوزارة وبالأسعار التى تُحددها.
أضافت أن المطاحن تحصل فى المنظومة الحالية على مستحقاتها كاملة من خلال تحصيل نسبة التسويق المحددة الشهر الماضى عند 10% من قيمة الطن، ومقابل الطحن عند 500 جنيه للمطاحن العامة و480 للخاصة، ومقابل الأجولة بواقع 145 جنيهًا للطن.
أضاف أشرف محمد، تاجر، إن المبيعات تراجعت بنسبة كبيرة الفترة الحالية مع ارتفاع الأسعار الذى ساهم فى زيادة تكاليف إنتاج الثروة الحيوانية، والتى تستخدم النخالة كعامل أساسى فى التربية.
أشار إلى أن متوسطات أسعار النخالة فى السوق منذ انتهاء موسم «الأضحى» كانت مؤشرًا قوى لخفض الاسعار خلال شهر سبتمبر الحالى، فى محاولة لإحداث توازن بيع العرض والطلب فى السوق.
وانخفضت أسعار النُخالة لدى العديد من (مطاحن 82%) خلال الفترة الماضية لتُسجل 3625 جنيهًا للطن، بأقل 75 جنيهًا من تلك التى حددتها «التموين» فى 22 أغسطس الماضى.
أوضح محمد، أن العديد من المطاحن باعت بأسعار أقل من 3700 جنيه للطن التى حددتها التموين فى القرار السابق كأقل سعر، وذلك بسبب تراجع حجم المبيعات.
كانت اللجنة العليا للنخالة الُمشَكلة بقرار من وزارة التموين، قد حددت أسعار البيع لدى المطاحن الشهر الماضى عند 3700 جنيه للطن كأقل سعر للبيع وسمح للبيع بأقل منها فى حالة الضرورة، على أن تتحمل هى الفارق من نسبة التسويق المخصصة لها.