يبحث مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي، أوجه التعاون لعلاج مرض الإدمان والأمراض المصاحبة له خاصة الإيدز «فيروس نقص المناعة»، والكبد الوبائي، «فيروس سى وبى» فى مصر.
وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن زيارة وفد من مكتب الأمم المتحدة للصندوق تأتى تأكيداً لأهمية الدور الرائد الذى يؤديه الصندوق فى التعامل مع هذه الظاهرة الخطرة بأبعادها المختلفة خاصة أنه يتم توفير أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان وإعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى بعد علاجهم بالمجان وفى سرية تامة.
من جانبه اشاد الدكتور محمد طارق سنان مستشار المكتب لشئون مكافحة الإيدز، بتجربة الصندوق فى تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المخدرات ومدى فعالية برامج الصندوق على المستويين المحلى والدولي، بالإضافة إلى دور الخط الساخن «16033» فى تحقيق الرعاية اللاحقة لمرضى الإدمان من خلال توفير العلاج للأمراض الناتجة عن مرض الإدمان، والدمج المجتمعى للمتعافين وتوفير برامج التمكين الاقتصادى لهم من خلال التدريب المهنى وتوفير قروض لدعم مشروعاتهم الصغيرة.
وأوضح أن المقر الرئيسى للمكتبه تابع نتائج المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والتى تتضمن تحليل كمى وكيفى لكل مشاهد التدخين والمخدرات بالدراما وهى تجربة رائدة تستحق التعميم.
واستعرض عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى ومدير الصندوق خلال الزيارة جهود الصندوق فى مجال قطاع السجون، حيث تم تنظيم العديد من الندوات التثقيفية لنزلاء السجون، وبعض الجهود التى تهدف إلى تطوير نظم الرعاية الاجتماعية والصحية والنهوض ببرامج الإصلاح والتأهيل بالمؤسسات العقابية وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن المواد المخدرة لتأهيل النزلاء لحياة أفضل لهم ولذويهم.
وأوضح عثمان أن وزارة التضامن الاجتماعى أعلنت مؤخراً عن خلو المؤسسة العقابية بالمرج من أى حالات تعاطى المخدرات.