“الموانئ البرية” تروج للمنطقة اللوجيستية بـ”أكتوبر” عالمياً

رئيس الهيئة لـ«البورصة»:
مركز لتنشيط الصادرات المصرية بميناء السلوم البرى بمساحة 131 ألف متر
«الاستثمار الأوروبى» ينتهى من دراسات جدوى ميناء «العاشر» خلال 7 أشهر
طرح مناقصة لإقامة مجزر ومحجر بـ«أرقين» على مساحة 63 ألف متر
202 مليون جنيه إيرادات مستهدفة خلال العام المالى الجارى
دراسة لإنشاء ميناء برى بـ«جغبوب».. و39 مليون جنيه لتطوير منفذ طابا
تستعد الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة لبدء حملة عالمية للترويج للمنطقة اللوجيستية بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة 400 فدان.
قال اللواء فؤاد عثمان رئيس الهيئة، إن «العامة للموانئ البرية» تضع اللمسات الأخيرة لكراسة شروط المنطقة اللوجيستية بـ«أكتوبر» قبل طرحها فى مناقصة عالمية على الشركات المتخصصة خلال شهرين.
أضاف فى حوار لـ«البورصة» أن الهيئة قررت طرح المشروع بنظام المشاركة مع القطاع الخاص والمفاضلة بين المستثمرين وفقًا لحصة الهيئة المتوقعة.
أوضح عثمان، أن الهيئة تسعى لتنفيذ المنطقة اللوجيستية خلال 18 شهراً فقط بدلاً من عامين.
ويهدف المشروع لتخفيف حركة نقل البضائع على الطرق وتقليل تكلفة التشغيل والصيانة، عن طريق زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية وخدمة المنطقة الصناعية فى «أكتوبر».
وقال إن الهيئة ستطرح مناقصة عامة خلال أيام لتنفيذ مجزر للحيوانات ومحجر طبى على مساحة 63 ألف متر مربع بمنطقة «أرقين» على الحدود المصرية السودانية.
أضاف أن المشرع ضمن خطة الحكومة لسد الفجوة فى سوق اللحوم المصرى وخلق صناعات تكميلية مثل الجلود وتوفير عمل لأبناء المنطقة.
وتم افتتاح منفذ «أرقين» فى يناير الماضى باستثمارات تبلغ 93 مليون جنيه وبطاقة استيعابية 8 آلاف مسافر يومياً وأكثر من 300 شاحنة وأتوبيس بمساحة إجمالية للمشروع 130 ألف متر، منها دائرة جمركية وساحات ومناطق خدمات على مساحة 100 ألف متر ومجمع إعاشة بمساحة 30 ألف متر.
كما يضم الميناء على صالتى سفر ووصول لكل اتجاه وساحة للشاحنات والسيارات والأتوبيسات، ودائرة جمركية تعمل بنظام الشباك الواحد لتسهيل وتيسير حركة التبادل التجارى.
أوضح عثمان، أن الهيئة تخطط خلال الفترة المقبلة لطرح عدد من المشروعات الاستثمارية على القطاع الخاص، على رأسها إقامة مركز لتنشيط الصادرات المصرية بميناء السلوم البرى بمساحة 131 ألف متر مربع.
أشار إلى أن المنفذ الجديد يستهدف توفير المنتج المصرى بالميناء، وخدمة حركة التبادل التجارى بين مصر ودول الشمال الأفريقى ودول وسط غرب أفريقيا.
وقال عثمان، إنه رغم تأثير رفع أسعار الوقود وتحرير سعر الصرف على تكلفة الخدمات التى تقدمها الهيئة إلا أنها لم تحرك أسعار الخدمات حرصًا على حركة التبادل التجارى بين مصر ودول الجوار.
أضاف أن الهيئة تستهدف تحقيق إيرادات خلال العام المالى الجارى تبلغ 202 مليون جنيه، مقابل 190 مليوناً تم تحقيقها خلال العام المالى المنتهى.
أشار إلى أن الهيئة انتهت من تأسيس الشركة المصرية للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجيستية المتميزة، برأسمال مصرح به 100 مليون جنيه.
وقال إن الشركة عقدت أول جمعية عمومية لها نهاية يونيو الماضى، ويجرى وضع خطة جيدة للشركة لتتولى طرح عدد من المشروعات.
أضاف أن الشركة ستعد بمثابة الذراع الاستثمارية للهيئة، وستعمل على جذب القطاع الخاص للمشاركة فى إقامة مشروعات موانئ جافة، وفقاُ لآليات ونظم المشاركة المختلفة، المحددة قانونًا.
أوضح عثمان، أن هيئة المجتمعات العمرانية ملتزمة بقرار مجلس الوزراء بترفيق الأراضى التى تم تخصيها للهيئة لإقامة مناطق لوجيستية وموانئ جافة.
أشار إلى أن الحكومة خصصت 5 قطع أراضى لإنشاء موانئ لوجيستية فى مدينة 6 أكتوبر بمساحة 400 فدان، وآخر بالعاشر من رمضان بمساحة 250 فداناً وميناء جاف بمساحة 100 فدان فى بنى سويف الجديدة وميناء بمساحة 75 فداناً فى مدينة السادات وميناء جاف بمدينة دمياط الجديدة على مساحة 15 فداناً.
وقال عثمان، إنه جرى التفاوض لوضع الدراسات الخاصة بالمشروعات الجديدة للبدء فى تنفيذها.
أضاف أن بنك الاستثمار الأوروبى سيقوم بتنفيذ دراسات جدوى ميناء العاشر من رمضان ومن المقرر الانتهاء منها خلال 7 شهور لطرحه على المستثمرين.
أوضح أن ميناء «العاشر» سيتضمن ساحة للحاويات وأخرى لانتظار السيارات وساحة عامة للتخزين ومحطة تخزين وشحن بضائع ومراكز توزيع ومخازن عامة ومنطقة إدارية أخرى تجارية وخدمات مالية.
وقال إنه سيتم ربط كل الموانئ اللوجيستية بشبكة سكك حديد لنقل البضائع وذلك لتخفيف الضغط بالطرق المصرية.
أضاف أن الهيئة تدرس إنشاء ميناء برى بمنطقة «جغبوب» بمحافظة مطروح للربط بين مصر وليبيا على طول خط الحدود وتخفيف الحركة بين البلدين.
أوضح أن الهيئة تعمل حالياً على تطوير ميناء طابا البرى الذى يربط الحدود المصرية بفلسطين بتكلفة 39 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء منه خلال أسابيع.