احتفل القائم بأعمال السفير الأمريكى فى مصر توماس جولدبرجر، ووزير الآثار الدكتور خالد العنانى، أمس، بالانتهاء من تطوير مسار الممشى الدائرى حول آثار مدينة منف القديمة فى ميت رهينة. ويربط هذا المسار ثمانية مواقع أثرية فى قلب العاصمة المصرية الأولى فى العصر الفرعونى.
قال القائم بالأعمال جولدبرجر: «هذا المشروع هو استثمار فى الماضى والمستقبل». وأضاف: «الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الشراكة مع وزارة الآثار للحفاظ على التراث الثقافى المصرى وزيادة السياحة».
يزور السائحون عادة تمثال «رمسيس العظيم» فى ممفيس، ولكنَّ عدداً أقل من السائحين يزور المواقع الثمانية المحيطة التى استكشفها علماء الآثار. وتشمل هذه المواقع معبد بتاح الكبير، وبيت أبيس (المحطة السياحية الرئيسية فى العصر الرومانى)، ومعبد حتحور، وضريحاً لمملكة جديدة، وسلسلة من المقابر والمساكن تنتميان لعصر مبكر.
ويشمل هذا المسار لافتات جديدة وضعت بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من قبل طلاب المدارس الميدانية بوزارة الآثار؛ لتشجع الزوار على معرفة المزيد عن مدينة منف القديمة والمساهمة فى الاقتصاد المحلى.
قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مساعدات تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار منذ عام 1992 من أجل الحفاظ على مواقع التراث الثقافى فى القاهرة القديمة والجيزة ومدينة منف والأقصر والإسكندرية وسوهاج والبحر الأحمر.