“إديسون” تطور امتيازين فى غرب “أبوقير” بـ150 مليون دولار النصف الثانى 2018


نيكولاس كاشروف مدير عام الشركة لـ«البورصة»:
نمو الطلب على الطاقة والقواعد الجديدة للسوق المصرى يفتحان شهية المستثمرين
حصلنا على جزء من مستحقاتنا لدى الحكومة.. وسداد مستحقات الأجانب يدعم الاستثمارات
تطوير استكشاف حقل شرق المتوسط يجذب استثمارات تصل إلى 2 مليار دولار
نواصل البحث فى امتيازات «جندى» و«جنوب إدكو».. وحفر بئرين إضافيتين فى عام 2019

تبدأ شركة «إديسون» للطاقة تطوير امتيازين على الشاطئ فى غرب «أبوقير»، مطلع النصف الثانى من العام المقبل، باستثمارات تقدر بنحو 150 مليون دولار، كما تواصل استكشاف اثنين من الامتيازات على الشاطئ «جندى» و«جنوب إدكو» بمحافظة البحيرة.
قال نيكولاس كاشروف، المدير العام لشركة إديسون للطاقة فى مصر، إن تزايد نمو الطلب على الطاقة والقواعد والأنظمة الجديدة الخاصة بتحرير الغاز والتى ستطبقها مصر، ستسهم فى تحفيز شهية المستثمرين.
وذكر أنه حتى الآن يتم العمل بنظام المشترى الوحيد مع إنتاج النفط والغاز والكهرباء، والتى تقع تحت سيطرة الدولة الكاملة، والتى عادة ما تكون مدعومة بشكل كامل للمواطنين، وتعانى مشاكل فى السداد.
وأوضح أن تحرير الأسعار هو الاتجاه الصحيح، والقضايا الراهنة تتطلب الحذر، خاصة التباطؤ أو حتى المساومة على وجود سوق حيوى، وهناك فرص كبيرة للاستثمار فى التحديث الصناعى، وكفاءة الطاقة.

وقال إن أكبر وأبرز التزام لدى إديسون، حالياً، يتمثل فى الاستكشاف بشرق البحر المتوسط، وإن الشركة، حالياً، لديها 3 امتيازات للتنقيب.
وأضاف: «نحن نعتقد أن هذه المنطقة واعدة جداً، ونحن ملتزمون بالفعل لحفر بئر استكشافية، الأولى فى المياه العميقة مع استثمار يقدر بنحو 80 مليون دولار، وأن تطوير هذا الاكتشاف سيجذب أكثر من 2 مليار دولار خلال 3- 5 سنوات».
وقال «كاشروف»، إن «إديسون» سوف تبحث عن شركاء للانضمام إلى هذا المشروع من أجل ضمان الرحلة الاستكشافية.
وذكر أن الشركة حصلت، مؤخراً، على امتيازين على الشاطئ فى غرب «أبوقير»، وأنه سيتم البدء فى تطويرهما بنحو 150 مليون دولار بداية من النصف الثانى من عام 2018.
وتابع: «نحن نواصل استكشاف اثنين من الامتيازات على شاطئ «جندى» و«جنوب إدكو» بمحافظة البحيرة، وأنه سيتم حفر اثنتين إضافيتين من الآبار فى 2019».
وقال إن «إديسون» ترحب بالدخول فى شراكة مع الشركات فى مختلف مراحل الاستثمار بالمشروعات.
وأضاف «كاشروف»، أنه يأمل أن يأتى القرار الاستثمارى النهائى بشأن محطة التوربينات الغازية للدورة المركبة بقدرة 170 ميجاوات فى الإسكندرية، والمزود مباشرة من غاز أبوقير، وتسويقها فى السوق، قبل نهاية العام.
وقال إن الشركة حصلت، مؤخراً، مبلغاً كبيراً من مستحقاتها لدى الحكومة المصرية، وإنه يأمل أن يتم سداد كامل المتأخرات المتبقية فى المستقبل القريب.
وأضاف «كاشروف»، أن التسوية السريعة للمستحقات المتأخرة لدى الحكومة، ستعطى علامة قوية للمستثمرين على حسن النية، وتحفز «إديسون» وشركاء دوليين آخرين فى المزيد من التطوير وضخ الاستثمارات.
تابع: هناك عائق رئيسى أمام المزيد من الاستثمارات، متمثل فى تأخر سداد 2 مليار دولار تمثل مستحقات الشركاء الأجانب فى قطاع النفط والغاز.
وأضاف: «يهدف تحرير سوق الغاز إلى تيسير سداد مستحقات الشركاء الأجانب، وكل شىء يعتمد على كيفية تصميم قواعد تطبيق قانون الغاز الجديد، وعلى وجه الخصوص كيفية استخدام المستثمر أصوله الحالية لاسترداد المتأخرات، وقواعد السوق الجديدة تخلق التمييز».
وأشار إلى أن الحد من الكميات المستهلكة من الغاز أفضل طريقة لزيادة تحصين العملاء ضد خفض دعم الطاقة.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/09/25/1053225