حذرت «سيتى جروب»، من يخشون فيضاناً فى معروض «أوبك» البترولى العام المقبل، وقالت إنهم قد يجدون أنفسهم فى مواجهة نقص فى الإمدادات.
وأوضح مدير أبحاث السلع فى المجموعة، إد مورس، فى مقابلة مع وكالة أنباء «بلومبرج»، أن 5 دول فى المجموعة، وهى ليبيا ونيجيريا وفنزويلا وإيران والعراق، قد تكون بالفعل تضخ البترول بأقصى طاقة لديها العام الحالى.
وأضاف: «بدلاً من ارتفاع الناتج فى 2017، هناك مخاطر من ظهور نقص فى الإمدادات أول 2018، نتيجة ضعف الاستثمارات فى الاستكشاف والتطوير فى هذه الدول».
وقال «مورس»، على هامش مؤتمر «جلوبال بلاتس إيه بى بى إى سى» الذى تنظمه «ستاندرد آند بورز» فى سنغافورة، إن المخاوف فى السوق تتمثل فى أن إنتاج «أوبك» سيرتفع بحدة، ومع ذلك، قد تتسبب فى فجوة بالمعروض.
وأشار إلى أنه إذا تم تمديد الاتفاق، سيسرع ذلك بأزمة المعروض فى السوق. ومصدر هذا النقص سيكون «أوبك» وليس المنتجين من خارج المجموعة.
وقال «مورس»: «نحن نرى المزيد والمزيد من الأدلة على أنه ليست شركات البترول الدولية ولا شركات البترول المستقلة هى التى تتخلف فى الاستثمارات، وإنما دول مجموعة الأوبك، وخصوصاً تلك الخمسة».
وفى إيران، يتعرض المستثمرون لمخاطر فرض عقوبات من قبل الولايات المتحدة على الشركات التى تتعامل مع الشركات المملوكة للحرس الثورى.
أما شروط العقود فى العراق، فلم تكن تنافسية، ما أجبر شركات الطاقة الكبرى مثل «لوك أويل» و«شل» على الانسحاب من المشروعات، حسبما قال «مورس».