الرئيس التنفيذى للتطبيق:
إطلاق «kids bowling» لخدمة طلاب المدارس
«الشافعى»: ندرس التعاون مع «PAY ME« لإتاحة الدفع الإلكترونى
التركيز على الانتشار بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية لضمان نجاح الخدمة
إطلاق التطبيق عبر الهواتف التى تعمل بنظام تشغيل ios الشهر الحالى
نستقبل جميع السيارات بدءاً من »فيات 128«
يستهدف تطبيق »Garaak«، المتخصص فى خدمة مشاركة السيارات الخاصة مع أشخاص آخرين لتوفير البنزين، والقضاء على مشكلة الزحام المرورى، الوصول إلى 50 ألف مستخدم قبل نهاية العام الحالى، من بينهم 40 ألف راكب و10 آلاف صاحب سيارة بجميع المحافظات.
كما يستهدف فريق العمل، إتاحة التطبيق عبر الهواتف التى تعمل بنظام «آى فون خلال الشهر الحالى»، وإطلاق خدمة «kids bowling» عبر التطبيق قبل بدء موسم الدراسة لنقل الطلاب إلى المدارس، وخدمة van bowling مطلع العام المقبل.
أيضاً يدرس فريق العمل، إتاحة الدفع الإلكترونى بالتعاون مع «PAY ME».
قال مصطفى الشافعى، الرئيس التنفيذى للتطبيق، إن عدد مستخدمى «Garaak» تجاوز الـ3500 مستخدم ما بين عميل وصاحب سيارة.
وأضاف أن التطبيق يستهدف الوصول إلى 50 ألف مستخدم قبل نهاية العام الحالى، من بينهم 10 آلاف سيارة و40 ألف عميل. فالسيارة الواحدة يمكن أن تضم 3 أو 4 ركاب.
ولفت إلى أن التطبيق متاح، حالياً، على جميع الهواتف التى تعمل بنظام تشغيل الـ«الأندرويد» فى حين سيتم إطلاقه على الهواتف التى تعمل بنظام تشغيل الـ«IOS» خلال الشهر الحالى.
وأشار «الشافعى»، إلى أن التطبيق يعمل فى محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والتى تغطى ما يقرب من 60% من سوق النقل والمواصلات فى مصر. ويمكن لأى عميل فى أى محافظة تتم تغطيتها، طلب التطبيق، وسيتم توفير أقرب سيارة لتنفيذ الرحلة.
وأكد أن سوق النقل فى القاهرة والإسكندرية يعد من الأسواق العملاقة فى الشرق الأوسط، كما أنه يعد جاذباً للاستثمار، وتركز الشركة على مساعدة أصحاب السيارات لتحسين دخلهم الشهرى.
وأوضح أن فكرة إنشاء التطبيق قامت على تطبيق نظرية «الكاربولينج» فى مصر، بعد التأكد من نجاحها فى الأسواق اﻷوروبية، الأمر الذى يوفر الرحلة للعميل بأقل تكلفة مقارنة بباقى جميع وسائل النقل الذكى، بالإضافة إلى عنصر الأمان نتيجة مراقبة الرحلة عبر التطبيق، والتقليل من زحمة الطريق.
و«الكاربولينج» أو نظام مشاركة المركبات هو نظام تقاسم الرحلات البرية عبر السيارات بحيث يسافر أكثر من شخص فى سيارة واحدة. وظهر هذا النظام فى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، ثم عاد بقوة فى سبعينيات القرن العشرين بعد أزمة الوقود التى نجمت عن حرب 1973، وهو اليوم من أكثر الوسائل شعبية فى كثير من البلدان حول العالم.
وأضاف «الشافعى»، أنه عند طلب العميل للتطبيق لاختيار رحلة يظهر له السائق، ويتم توضيح سعر المقعد الواحد، موضحاً أنه لم يتم تحديد سعر واحد للكيلو متر.. وتوجد عدة أسعار توضع أمام العميل لاختيار المناسب.
وعلى العميل اختيار السيارة والسعر الأفضل له، ويقوم بتحديد نقطة بداية الرحلة ونقطة الانتهاء ومدتها ليظهر له بعد ذلك العروض من أصحاب السيارة.
ويختلف سعر الرحلة من سيارة لأخرى حسب نوع السيارة وإمكانياتها التى يحددها صاحب السيارة، موضحاً أن تقييد العميل بسعر لا يجعلنا نختلف كثيراً عن شركتى النقل الذكى «أوبر» و«كريم».
وكشف «الشافعى»، أنه أطلق خاصية «البلوك» أو منع ظهور العميل للسائق مرة ثانية حال عدم الارتياح بين العميل والسائق أثناء تنفيذ الرحلة.. وهذه الخاصية اختيارية حسب رغبة العميل أو السائق.
ولفت إلى أن التطبيق يتيح انضمام النساء، إذ يمكن لمستخدمى «Garaak» من الأناث اختيار سيدة صاحبة السيارة، حسب رغبتها لتكون أكثر راحة وأماناً، متوقعاً أن يضم التطبيق عدداً كبيراً من السيدات خلال الفترة المقبلة خصوصاً أنه قائم على نظام التشارك فى السيارة.
وأضاف أن عملية التوسع خارج مصر مرتبطة ارتباطاً كلياً بنجاح هذه الخدمة فى السوق المحلى على مدار 2017، وتسعى بعد تحقيق الانتشار لجذب استثمارات جديدة، وحصلت على أكثر من عرض من جهات متخصصة فى ريادة اﻷعمال لدعم الفكرة.
وأوضح أن جميع استثمارات الشركة بجهود ذاتية، إذ تم ضخ استثمارات ضخمة فى التطبيق الإلكترونى ورسوم تأسيس الشركة من إيجار لمكان الشركة، وتعيين مجموعة من الموظفين.
وأكد «الشافعى»، أنه تم تخصيص فريق دعم لمتابعة جميع الرحلات التى ستستخدم من خلال التطبيق الإلكترونى، بدءاً من طلب العميل للرحلة وحتى النهاية، موضحاً أن التأكد من جودة الخدمة المقدمة للعميل يسهم فى زيادة انتشارها بالسوق المحلى.
ولفت إلى أن جميع الاستثمارات سيتم ضخها فى تطوير التطبيق وتسهيل طلب العميل للرحلة، وسهولة التعامل مع التطبيق الإلكترونى، بجانب مضاعفة أعداد السيارات المتاحة حالياً.
وأوضح «الشافعى»، أن الشركة قد تبحث خلال الفترة المقبلة، جذب استثمارات جديدة عن طريق راع أو مستثمر للتطبيق.
ولم يحصل التطبيق، على عمولة من صاحب السيارة أو الراكب حتى الآن لضمان نجاح الخدمة، والتأكد من التجربة أكثر من مرة، الأمر الذى يجعل العميل يعتاد طلب «جارك» لإنجاز المشاوير الخاصة به.
ويتم التأكد من جميع البيانات لأصحاب السيارات التى تنضم إلى التطبيق، حتى يستطيع العميل استخدام السيارة دون أى مخاوف، موضحاً أن التطبيق يستقبل جميع أنواع السيارات بدءاً من طرازات فيات 128، وحتى الطرازات الحديثة موديل 2017.
ويدرس التطبيق، إتاحة الدفع الإلكترونى بالتعاون مع شركة PAY ME للسائقين للحصول على ثمن الرحلة بشكل فورى كاش.
وحول عامل المنافسة قال «الشافعى»، إن تطبيقات النقل الذكى القائمة على فكرة «الكاربولينج» كلها مستحدثة، الأمر الذى يدفع إلى ابتكار أفكار جديدة لهذه التطبيقات، إذ لم تحقق الانتشار الكبير حتى يمكن إدخال عامل المنافسة.
وكشف أنه يتم تنفيذ ما بين 250 و300 رحلة أسبوعياً، متوقعاً زيادتها خلال الفترة المقبلة، خاصة أنها فى المراحل التجريبية لتشغيل التطبيق.
وأضاف أن التطبيق يعتزم تدشين خدمة «kids bowling« قبل بدء الموسم الدراسى، بهدف توفير سيارات لنقل الطلاب فى المراحل العمرية الصغيرة إلى المدارس بأسعار مخفضة. ويمكن نقل أكثر من طالب فى سيارة واحدة إلى المدرسة مع توفير عامل الأمان لأولياء الأمور.
وكشف أنه سيضم للتطبيق، أيضاً، خدمة جديدة وهى »van bowling« مطلع العام المقبل، وتهدف لتجميع أكثر من راكب يتردون على مشاوير يومية من نقطة تجمع محددة إلى نقطة وصول محددة، الأمر الذى يسهم فى الانتشار بخدمات التطبيق، والوصول إلى أكبر فئة من العملاء.
وأشار إلى أن هذه الخدمات ستكون، أيضاً، دون عمولة من الراكب أو أصحاب السيارات؛ حتى يضمن التطبيق نجاح الخدمة وزيادة الطلب عليها، ومن ثم التفكير فى الحصول على عمولة.
وأوضح أن التطبيق سيعمل باللغة الإنجليزية، أيضاً، بجانب اللغة العربية خلال الأيام المقبلة.
وأكد »الشافعى”، أهمية وجود تشريعات وقوانين تنظم سوق العمل فى قطاع النقل الذكى عبر الهواتف، إذ ظهرت العديد من الشركات منها التى استمرت فى السوق وأخرى تركته.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون جديد للنقل الذكى، خلال أبريل الماضى، ويتضمن 23 مادة بهدف تنظيم وخلق مظلة تشريعية لنقل الركاب باستخدام السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات.
ويمنح القانون، الشركات العاملة فى مجال نقل الركاب بالسيارات الخاصة مهلة 6 أشهر لتوفيق أوضاعها. ويسهم القانون الجديد فى تحقيق دخل إضافى لمالك السيارة بشكل قانونى وتخفيض استهلاك البنزين من خلال السماح بنقل أكثر من راكب فى خط السير الواحد.
