الرئيس التنفيذى:
ضخ نصف مليون جنيه استثمارات.. ونخطط للتوسع بالسعودية والإمارات
«حسن»: التطبيق يواجه تحدى ارتفاع أسعار إعلانات «السوشيال ميديا»
يخطط تطبيق «ترانسبولر»، المتخصص فى توفير نظام تتبع ذكى لأتوبيسات المدارس، التوسع بالمنطقة العربية، خلال العام الدراسى الحالى، مستهدفاً السعودية والإمارات.
كما يسعى للتوسع بالإسكندرية، وتغطية السوق المحلى، بعدما نجح التطبيق فى التعاقد مع 5 مدارس كمرحلة أولى يخدم من خلالها 150 أتوبيساً.
وتتضمن خطة التطبيق، جذب 50 مدرسة، وتقديم خدمة نحو 2000 أتوبيس تقريباً بنهاية العام المقبل.
كما يتطلع فريق العمل لجذب استثمارات تصل إلى 2 مليون جنيه، بعدما قام بضخ نحو نصف مليون جنيه، منها 120 ألف جنيه مقدمة من جانب مركز الإبداع التكنولوجى «تيك» للشركة فى صورة حزمة من الخدمات والمنتجات.
قال ياسر حسن، الرئيس التنفيذى، أحد مؤسسى «ترانسبولر»، إنه أطلق تطبيقه منذ شهر تقريباً، وتم التفعيل الفعلى له منذ أسبوعين، مشيراً إلى أن التطبيق يعمل على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظامى «أندرويد» و«IOS».
وأوضح «حسن»، أن فكرة التطبيق تعتمد على تحديد مسارات الأتوبيسات المدرسية ومتابعتها، إذ يتيح للمدارس تصميم مسار الأتوبيس، وفقاً لعناوين التلاميذ، وهو ما يوفر على المدرسة تكاليف التشغيل طوال العام الدراسى.
أضاف أن «ترانسبولر» يتيح، أيضاً، للمدرسة خاصية مراقبة حضور وانصراف التلاميذ، ووصول السائقين فى المواعيد المحددة لكل تلميذ، بالإضافة إلى مراقبة المشرف.
كما يتيح فريق العمل نسخة أخرى للتطبيق خاصة بأولياء الأمور، إذ تساعدهم على مراقبة حركة أطفالهم منذ لحظة دخولهم الأتوبيس وحتى لحظة الانصراف. كما تصلهم إشعارات عبر التطبيق حال تخطى السائق السرعة المسموح بها، ويستقبل أولياء الأمور إشعارات أخرى تفيد باقتراب الأتوبيس من المنزل، كما يستطيع أولياء الأمور التواصل مع المشرفة أو سائق الأتوبيس للاطمئنان على اطفالهم.
أكد «حسن»، أن تطبيق «ترانسبولر» يساعد، أيضاً، على رفع كفاءة المشرفين والسائقين، ما يعطى إنتاجية أكبر.
ولفت إلى أن تطبيقه تعاون مع 5 مدارس حتى الآن كمرحلة أولى من الانطلاق، مشيراً إلى أنه رغم عدم إطلاق أى حملات دعائية حتى الآن، فإنَّ التطبيق نال إعجاباً وإقبالاً كبيرين من المستخدمين، مستهدفاً جذب نحو 50 مدرسة خلال العام الدراسى الحالى.
قال «حسن»، إن «ترانسبولر» يعمل بالقاهرة كمرحلة أولى، مستهدفاً تغطية السوق المحلى والتوسع بالمحافظات، لاسيما بالإسكندرية نهاية العام الدراسى الحالى؛ حيث إنها تتميز بتواجد العديد من المدارس الدولية التى تقدم خدمات النقل للتلاميذ.
أضاف أن تطبيق «ترانسبولر» يتميز بعمله فى أى مكان بالعالم، وفى أى وقت، كونه يعتمد على توافر خدمة الإنترنت. كما يتطلع «حسن» للتوسع بشمال أفريقيا خلال العامين المقبلين، بعد تغطية السوق المحلى.
وأوضح أنه يستهدف التوسع بالخليج خلال 2018، خصوصاً السعودية والإمارات، بنهاية الفصل الدراسى الأول، مشيراً إلى أنه أطلق «ترانسبولر» باللغتين العربية والإنجليزية؛ حتى يناسب العديد من الفئات المجتمعية.
ويقدم التطبيق خدماته لـ150 اتوبيساً، مستهدفاً الوصول إلى 2000 أتوبيس بنهاية العام الدراسى الحالى لخدمة أكبر عدد من التلاميذ وأولياء الأمور.
وفيما يخص التحديات التى تواجه فريق العمل بالسوق المحلى، قال «حسن»، إن أبرزها حداثة الفكرة، وعدم انتشارها بالقدر الكافى، كما تشكل صعوبة الوصل إلى الأشخاص المسئولين داخل المدرسة تحدياً آخر امام فريق العمل.
اضاف ان التحدى الثالث الذى يواجه «ترانسبولر» هو إهدار الوقت فى تدريب المشرفات على استخدام التطبيق، وبذل جهد ووقت كبيرين فى المساعدة على عملية إدخال بيانات التلاميذ على سيستم التطبيق.
وعن المنافسة وصفها «حسن: بالقوية، مشيراً إلى ظهور العديد من الشركات الناشئة التى تقدم بعض خدمات «ترانسبولر»، مشيراً إلى أهمية هذا الأمر؛ حيث إنه يساعد على انتشار الفكرة بشكل اكبر، كما ان السوق المحلى ما زال فى بدايته ويحتاج إلى العديد من هذه التطبيقات.
ويتميز «ترانسبولر» عن غيره من التطبيقات الأخرى المنافسة، بتقديم نسخة عربية، كما يقدم فريق العمل الدعم الفنى الكامل للعملاء، ويساعدهم على إدخال بيانات الأطفال وهى تعتبر خدمات اضافية لا يقوم بها المنافسون.
قال »حسن«، إن تطبيقه انضم إلى مركز الإبداع التكنولوجى «تيك»، وتم احتضانهم من جانب المركز، وحصل على دعم فنى بلغ 120 ألف جنيه مقدمة فى صورة خدمات، وبيان كيفية انشاء الشركة، والاستشارات القانونية والمالية، والتدريبات، فضلاً عن أماكن ثابتة للعمل داخل المركز بالقرية الذكية، وتوفير الأجهزة وخدمات الإنترنت، بجانب حزمة اخرى من البيانات.
ولفت إلى أن التطبيق بدأ فى جلب العائدات، وهو ما يساعدهم على ايجاد تكاليف التطبيق فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه يستهدف توفير التطبيق للجامعات التى توفر وسائل نقل لطلابها.
وأوضح »حسن«، أن الاستثمارات التى تم ضخها بالمشروع حتى اﻵن بلغت نحو نصف مليون جنيه تقريباً، مشيراً إلى أنه يتطلع لجذب استثمارات جديدة تصل الى 2 مليون جنيه تقريباً؛ ليتسنى له التوسع والانتشار خارجياً، وسيبدأ الإعداد لهذه الجولة التمويلية منتصف العام المقبل.
أكد »حسن”، أنه رغم الظهور الكبير للشركات الناشئة، واطلاق المؤتمرات، وظهور العديد من الحاضانات، وصناديق الاعمال، فإن مجال ريادة الاعمال يواجه العديد من الصعوبات فى السوق المحلى، من حيث صعوبة جذب التمويل، كما يحتاج الى دعم الدولة ومساعدة الشباب فى الجزء التنفيذى، لتشجيع القطاع الخاص لكى يستخدم منتجات الشركات الناشئة.
واشار حسن إلى أن ارتفاع اسعار الاعلانات عبر «السوشيال ميديا»، يسبب تحدياً جديداً، إذ أدى ارتفاع سعر صرف الدولار إلى مضاعفة التكاليف، موضحاً أنه يحاول حل هذه المشكلة من خلال حضور المعارض والمؤتمرات.