تدرس وزارة التعليم العالى والبحث العلمى إنشاء مركز قومى للطلب التجديدى بالتعاون مع جامعة أوهايو إستات الأمريكية
وقال خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن امتلاك مصر لثروة بشرية من العلماء والمبتكرين المتميزين فى جميع المجالات العلمية والبحثية والطبية ضرورة خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أهمية تفعيل آليات التعاون مع الجامعات الدولية المرموقة والاستفادة من الخبرات العالمية، خاصة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا.
ولفت إلى أنه اجتمع أمس مع شاندن سين نائب رئيس قسم الجراحة ومدير مركز الطب التجديدى بكلية الطب جامعة أوهايو إستات الأمريكية، للإتفاق على إنشاء مركز قومى متميز للطب التجديدى فى مصر ليضم نخبة من العلماء المصريين المتميزين سواء فى مصر أو الخارج من مختلف كليات الطب على مستوى الجامعات المصرية.
تابع: “وتسعى الوزارة الاستفادة من الخبرات المصرية المتميزة، خاصة شباب الباحثين من الموهوبين فى مجال تصنيع المنتجات الطبية والأعضاء البشرية لعلاج الأمراض المزمنة كالفشل الكلوى والقلب والرئة، مما يساهم فى النهوض بالخدمة الطبية للمواطنين، ودفع الاقتصاد القومى وتقليل معدل الاستيراد من الخارج ليكون مركز بحثى للعلماء المصريين فى هذا المجال.
ولفت إلى أن اللقاء تناول أيضاً ت الاستعداد للمؤتمر العالمى المقرر عقده بالأقصر خلال شهر نوفمبر المقبل حول الطب التجديدى بمشاركة 50 عالماً على مستوى العالم.
وطالب عبدالغفار بضرورة الاستفادة من خبرات الدكتور شاندن فى مجال الطب التجديدى، وأهمية التعاون مع العلماء المصريين، خاصة أن مصر تمتلك عقول بشرية متميزة.
ومن جانبه، أشاد اندن سين نائب رئيس قسم الجراحة ومدير مركز الطب التجديدى بكلية الطب جامعة أوهايو إستات الأمريكية، بالباحثين المصريين،، مؤكداً على ضرورة الاستفادة منهم والتعاون معاً كفريق عمل.
وأشار إلى بعض النماذج المصرية المتميزة على مستوى العالم، ومن المقرر أن يشارك شاندن فى مؤتمر الطب التجديدى المقرر عقده اليوم الأربعاء بجامعة الزقازيق، كما سيلقى محاضرة حول الطب التجديدى بجامعة عين شمس غداً الخميس.