جمع صندوق أراب أنجل (AAF) مبلغاً إضافياً قدره 15 مليون دولار لصندوقه الرائد أراب أنجل أى ال بى (AAFI).
وقد أغلق الاكتتاب رسميا في الصندوق بعد بلوغ هدفه بجمع 25 مليون دولار منها 70% من دولة الامارات العربية غالبيتها من إمارة أبوظبي وقد تخطي حجم الطلب عليه المستهدف منه.
وجمع شركاء الصندوق25 مليون دولار من 65 مكتبا عائليا خاصا وأفراد أثرياء (LPs) من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي في اتجاه جديد للاستثمار المباشر خارج القطاعات التقليدية والتي من شأنها أن تعود بالنفع على دول المنطقة من خلال الاستثمارات النوعية والتكنولوجيا الجديدة.
ويتألف الشركاء فى الصندوق من أفراد ومكاتب عائلية خاصة من مصر والأردن ولبنان والمغرب والمملكة العربية السعودية والكويت وتركيا والإمارات العربية المتحدة.
ويتيح هؤلاء الشركاء مجموعة كبيرة من الخبراء والخبرات فى مجموعة متنوعة من الصناعات والقطاعات المختلفة فى القطاعين العام والخاص والحكومى فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجى.
وتتمثل مهمة الصندوق فى الاستثمار فى الشركات الناشئة فى مجال التكنولوجيا والتى تنطلق فى مراحلها المبكرة فى أمريكا الشمالية للمساعدة على تسهيل نمو هذه الشركات الناشئة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجى كجزء من استراتيجيتها للتوسع فى الاستثمار دولياً.
ويستفيد الصندوق من الشبكة والقدرات الضخمة للمساهمين فيه، ويساعد محفظة شركاته على اختراق الأسواق المربحة فى هذه المناطق من خلال المشاريع المشتركة والحصول على حقوق الملكية الفكرية، فضلاً عن اتفاقيات التوزيع.
منذ إغلاق أول اكتتاب بنجاح فى سبتمبر 2016، قدم الصندوق رأس المال لنحو 50 شركة ناشئة مختلفة فى مراحل الانطلاقة الأولى ومرحلة «أ» لتطوير الاستثمار جنباً إلى جنب شركات رأس المال الاستثمارى من المستوى الأول، وكذلك المؤسسات الحاضنة للمشروعات الناشئة ومؤسسات زيادة سرعة النمو للمشروعات الناشئة المعروفة فى أمريكا الشمالية. وتشمل هذه الشركات نيو إنتيربريس أسوشياتس (New Enterprise Associates)، وأندريسن هورويتز (Andreessen Horowitz)، وجريلوك بارتنرز (Greylock Partners)، إس فى أنجل (SV Angel)، 8 فى سى (8VC)، وكلينر بيركنز كوفيلد بييرز (Kleiner Perkins Caufield Byers)، وفاوندرز فاند (Founders Fund)، وواى كومبيناتور (Y Combinator)، وجى أى فينتشير (GE Ventures)، ومشاريع مايكروسوفت (Microsoft Ventures) وغيرها.
وفى الوقت الحالى، توسعت محفظة شركات صندوق «أراب أنجل أى ال بى» لتشمل مجموعة من القطاعات المختلفة بما فى ذلك الروبوتات، وسلاسل التوريد بلوكشين، وعلم الجينات، والرعاية الصحية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، وتجارة التجزئة للسلع الفاخرة، والذكاء الصناعى وإنترنت الأشياء (IoT)، وذلك على سبيل المثال لا الحصر، ويمكن الاطلاع على التفاصيل الكاملة لمحفظة الصندوق من خلال صفحته الموجودة على موقع الصندوق على شبكة الإنترنت.
وعلى مدى الاثنى عشر شهراً الأولى من فترة الاستثمار فى الصندوق، ظهرت أربعة محاور استثمارية رئيسية فى محفظة الصندوق هى الرعاية الصحية المتصلة بالإنترنت، البرمجيات الخدمية (SaaS)، البنية التحتية التقنية للقطاع المالى، وأخيراً البيع المباشر للمستهلك.
من جهته، أعرب كايل هندريك، وهو شريك فى الصندوق، العضو المنتدب عن سعادته بعد نجاح الاكتتاب، وتخطى حجم الطلب المبلغ المستهدف بفضل الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين الأفراد ومكاتب الاستثمار العائلية والأفراد الأثرياء من جميع أنحاء المنطقة.
وأوضح أن هذا الاكتتاب يعد دليلاً على الطلب المتزايد من المنطقة على الاستثمار فى المشروعات الناشئة فى مراحلها المبكرة فى أمريكا الشمالية، فضلاً عن الاهتمام بتنويع فئة الأصول التى تستثمر فى أحدث التقنيات. ونوه بأن الصندوق يعتبر فى وضع استراتيجى يسمح له بمواصلة جمع رؤوس الأموال الخاصة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجى لدعم المشروعات فى أمريكا الشمالية وتمويل مشاريعها المستقبلية.
من جانبه، أكد عمر دروزة، وهو شريك فى الصندوق، العضو المنتدب، أن المؤسسة تقوم بإنشاء جسر سريع للاستثمار بين مجتمع المشاريع فى أمريكا الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأعرب عن سعادتهم باستثمار رأس المال الاستراتيجى الذى جمع من المنطقة فى شركات التكنولوجيا الناشئة فى مراحلها المبكرة والتى لديها نطاق عالمى وإمكانية تسمح لها باختراق وإعادة تشكيل قطاعاتها.
وأشار إلى أن منصة الصندوق تعرض الشركاء للتعامل مع صفوة مؤسسى الأعمال ورجال الأعمال من الطراز العالمى؛ حيث توفر فرصة فريدة للمساعدة على توسيع نطاق عمل هذه الشركات عبر المشاريع المشتركة المحلية خارج المنطقة.