تدرس وزارة النقل التوسع فى إنشاء موانئ جديدة على السواحل الجنوبية والغربية للبحر الأحمر والبحر المتوسط.
قال اللواء طارق غانم، رئيس قطاع النقل البحري، إن الدولة تهتم بمنظومة النقل البحرى وتعمل على تطويرها ويتم حاليا دراسة إنشاء موانئ جديدة على الساحل الجنوبى للبحر الأحمر والجانب الغربى للبحر المتوسط طبقا لسياسة وزارة النقل لتطوير قطاع النقل البحرى والاطلاع على آخر ما وصلت إليه الموانئ العالمية ورفع كفاءة العنصر البشرى، وتوقيع مذكرات تفاهم مع الدول، وذلك فى ظل بدء تعافى الاقتصاد وعودة حركة التجارة العالمية الأمر الذى ظهر فى إيرادات قناة السويس.
وأشار غانم خلال كلمته فى احتفال الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا باليوم البحرى العالمى، اليوم الخميس، إلى أن النقل البحرى يشمل العمود الفقرى للتجارة العالمية وبعد شعار اليوم البحرى العالمى الربط بين السفن والموانئ والإنسان.
قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إنه جارٍ حاليا الاستعداد لإجراء انتخابات المنظمة البحرية العالمية، وتتمثل أبرز نقاط الخطة الرئيسية لوزارة النقل فى تدريب العنصر البشري، وتطوير الموانئ بحيث تكون مؤهلة لاستقبال الحاويات الكبرى التى تتعدى 25ألف طن مع إدخال النظم الإلكترونية.
وأضاف أن وزارة النقل تعمل على التطوير الشامل للبنية التحتية والفوقية للموانئ للدخول فى نطاق الموانئ المضيفة للقيمة لتصبح موانئ لوجيستية والخروج عن نطاق الوظائف التقليدية للموانئ لتصبح موانئ محورية جاذبة للخطوط الملاحية، وكذا مضاعفة طاقة الموانئ البحرية لمقابلة حجم التجارة الدولية واستكمال الربط بشبكة الطرق البرية والسكك الحديدية لاستكمال نجاح المنظومة.
وأشار إلى أن أحد أهم أولويات وزارة النقل هو تطوير وتعظيم حجم الأسطول البحرى لرفع نسبة نقل التجارة الخارجية على السفن المصرية بالتوازى مع إجراء التعديلات اللازمة بالحزمة التشريعية الحاكمة لصناعة النقل البحرى لتذليل المعوقات، ورفع كفاءة العنصر البشرى الذى يعد الدعامة الأساسية لنجاح المنظومة.
جدير بالذكر أن اليوم البحرى يعتبر يوما رسميا للأمم المتحدة يقام سنويًا بهدف التركيز على أهمية النقل البحرى والأنشطة البحرية، وتسليط الضوء على المساهمة الكبيرة للمنظمة البحرية الدولية والدول الأعضاء فى الجهود العالمية لتحسين سلامة الشحن وأمنه وكفاءته وحماية البيئة البحرية.