صعد معدل البطالة بين السعوديين، في نهاية الربع الثاني من 2017، إلى 12.8% مقارنة مع 12.7% في الربع الأول، على عكس مستهدفات الحكومة الرامية لخفض البطالة إلى 9% في 2020.
وأظهرت الاحصاءات ارتفاع عدد العاطلين السعوديين بـ13411 شخصا خلال الثاني مقارنة بنهاية الربع الأول، أي خلال لثلاثة أشهر، وبلغ معدل البطالة بين الذكور السعوديين 7.4% ، و33.1% للإناث.
يأتي ذلك فيما ارتفع معدل البطالة الإجمالي في السعودية،سعوديين وأجانب، إلى 6% مقابل 5.8 % في الربع الأول، بواقع 3.3% للذكور و22.9% للإناث
وبلغ عدد المشتغلين بالمملكة 13.84 مليون فرد، منهم 3.05 مليون سعودي، و10.79 مليون أجنبي يعملون في القطاعين العام والخاص.
وزاد عدد الباحثين السعوديين عن عمل بنحو 169381 شخص، حيث كان عددهم 906552 شخصا بنهاية الربع الأول، وارتفع إلى 1.075 مليون شخص بنهاية الربع الثاني.
يأتي ذلك فيما تعاني المملكة من غجراءات تقشفية، في ظل انخفاض أسعار البترول العالمية، وتنفيذ رؤية المملكة 2030، التي تستهدف لخفض الاعتماد على النفط في البلاد.
وارتفعت قوة العمل السعودية بـ28921 شخص تعادل 0.5% ، لتبلغ 5.74 مليون بنهاية الربع الثاني، مقابل 5.71 مليون بنهاية الربع الأول، بينما تراجعت قوة العمل الإجمالية (سعوديين وأجانب) بـ132532 شخص، تعادل 1%، لتبلغ 13.32 مليون بنهاية الربع الثاني، مقابل 13.45 مليون بنهاية الربع الأول.
وتستهدف السعودية في رؤيتها المستقبلية 2030، خفض معدل البطالة بين مواطنيها إلى 7%، كما تخطط لخفضها إلى 9% بحلول 2020، عبر برنامج الإصلاح الاقتصادي “التحول الوطني”، عن طريق توفير 450 ألف وظيفة للسعوديين، وإحلال 1.2 مليون وظيفة بالمواطنين بحلول 2020، حيث انتهت السعودية من توطين العمل في قطاعات الاتصالات والتأمين والنقل.
ويحتاج سوق العمل في السعودية إلى توفير نحو 1.58 مليون وظيفة للسعوديين خلال 14 عاما، بداية من العام الجاري 2017 حتى عام 2030، ليتراجع معدل البطالة إلى 7% بحلول عام 2030.