كشفت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن توافر 38 ألف طن من الدواجن كمخزون استراتيجى يكفى البلاد لأكثر من شهرين، مع استمرارها فى الاستيراد لتوفير الدواجن بسعر 31 جنيهاً للكيلو فى جميع منافذ البيع التابعة.
قال محمد سويد مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تطرح 15 ألف طن دواجن شهرياً مستوردة من البرازيل ورومانيا، تم طرحها من خلال المجمعات الاستهلاكية والسيارات التابعة للوزارة، فى حين يصل حجم المخزون لدى الوزارة لـ 38 ألف طن.
وأضاف أن اتحاد منتجى الدواجن، توقف عن التوريد للوزارة بسبب ارتفاع الأسعار المقدمة منه لتتخطى 34 جنيهاً للكيلو جرام، مشيراً إلى أن أسعار كيلو الدواجن المجمدة تتراوح بين 38 و40 جنيهاً للكيلو بالسلاسل والمحال التجارية، والكميات المعروضة من جانب الوزارة ساهمت فى ضبط الأسعار بالسوق الحر.
أوضح سويد، أن إنتاج الدواجن المحلى يغطى 90% من الاستهلاك، فى حين يتم استيراد 10%، واتجهت الوزارة إلى الاستيراد بسبب رخص السعر، إذ تبلغ التكلفة 29 جنيهاً للكيلو، لتصل إلى المستهلك بسعر 31 جنيهاً.
وأشار إلى أن الاتحاد لم يفى باحتياجات الوزارة ضمن الاتفاق الذى تم عقدة فى يناير الماضى، والذى يتضمن زيادة الإنتاج 10%، لسد الفجوة فى الاستهلاك، مما دفع الوزارة إلى وقف الاتفاق والاتجاه إلى الاستيراد، مطالباً الاتحاد بإعادة صياغة طريقة العمل واحتساب التكلفة لزيادة قدرتهم التنافسية
وقال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن الوزارة لم تبلغهم بعد بالتوقف عن استلام الكميات المتفق عليها بداية العام.
وكانت «التموين» قد وقعت برتوكول تعاون مع «منتجى الدواجن» فى شهر يناير الماضى،بهدف توريد 20 ألف طن دواجن تتسلمها على دفعات طوال 2017 بأسعار 20 جنيهاً للكيلو.
أوضح درويش، أن توجه «التموين» للاستيراد وترك الإنتاج المحلى، يُعد دعمًا للدول الخارجية على حساب الصناعة المصرية، رغم أن أسعار البيع لها مخفضة.
أشار إلى أن الاتحاد يدعم الكيلو جرام فى الكميات المتفق عليها مع الوزارة بقيمة 10 جنيهات، خصوصاً أنها تحصل عليه مجمداً، ورغم ذلك كانت الوزارة تربح فيه 5 جنيهات للكيلو.
ولفت إلى أن المتفق عليه بين الوزارة فى بداية الأمر، كان طرح الكميات فى المجمعات الاستهلاكية للجمهور بالأسعار نفسها التى تبيع بيها الشركات الموردة، لكن المفاجأة كانت فى بيع الوزارة الكيلو بسعر 5 جنيهات زيادة، للتربح بحجة رواتب العاملين والحوافز الشهرية.
أضاف درويش، أن الوزارة لم تتسلم أكثر من طن واحد، منذ إتمام الاتفاق معها فى يناير الماضى، ولم تتواصل معهم فى هذا الشأن منذ مارس.
قال محمد سويد مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تطرح 15 ألف طن دواجن شهرياً مستوردة من البرازيل ورومانيا، تم طرحها من خلال المجمعات الاستهلاكية والسيارات التابعة للوزارة، فى حين يصل حجم المخزون لدى الوزارة لـ 38 ألف طن.
وأضاف أن اتحاد منتجى الدواجن، توقف عن التوريد للوزارة بسبب ارتفاع الأسعار المقدمة منه لتتخطى 34 جنيهاً للكيلو جرام، مشيراً إلى أن أسعار كيلو الدواجن المجمدة تتراوح بين 38 و40 جنيهاً للكيلو بالسلاسل والمحال التجارية، والكميات المعروضة من جانب الوزارة ساهمت فى ضبط الأسعار بالسوق الحر.
أوضح سويد، أن إنتاج الدواجن المحلى يغطى 90% من الاستهلاك، فى حين يتم استيراد 10%، واتجهت الوزارة إلى الاستيراد بسبب رخص السعر، إذ تبلغ التكلفة 29 جنيهاً للكيلو، لتصل إلى المستهلك بسعر 31 جنيهاً.
وأشار إلى أن الاتحاد لم يفى باحتياجات الوزارة ضمن الاتفاق الذى تم عقدة فى يناير الماضى، والذى يتضمن زيادة الإنتاج 10%، لسد الفجوة فى الاستهلاك، مما دفع الوزارة إلى وقف الاتفاق والاتجاه إلى الاستيراد، مطالباً الاتحاد بإعادة صياغة طريقة العمل واحتساب التكلفة لزيادة قدرتهم التنافسية
وقال نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن، إن الوزارة لم تبلغهم بعد بالتوقف عن استلام الكميات المتفق عليها بداية العام.
وكانت «التموين» قد وقعت برتوكول تعاون مع «منتجى الدواجن» فى شهر يناير الماضى،بهدف توريد 20 ألف طن دواجن تتسلمها على دفعات طوال 2017 بأسعار 20 جنيهاً للكيلو.
أوضح درويش، أن توجه «التموين» للاستيراد وترك الإنتاج المحلى، يُعد دعمًا للدول الخارجية على حساب الصناعة المصرية، رغم أن أسعار البيع لها مخفضة.
أشار إلى أن الاتحاد يدعم الكيلو جرام فى الكميات المتفق عليها مع الوزارة بقيمة 10 جنيهات، خصوصاً أنها تحصل عليه مجمداً، ورغم ذلك كانت الوزارة تربح فيه 5 جنيهات للكيلو.
ولفت إلى أن المتفق عليه بين الوزارة فى بداية الأمر، كان طرح الكميات فى المجمعات الاستهلاكية للجمهور بالأسعار نفسها التى تبيع بيها الشركات الموردة، لكن المفاجأة كانت فى بيع الوزارة الكيلو بسعر 5 جنيهات زيادة، للتربح بحجة رواتب العاملين والحوافز الشهرية.
أضاف درويش، أن الوزارة لم تتسلم أكثر من طن واحد، منذ إتمام الاتفاق معها فى يناير الماضى، ولم تتواصل معهم فى هذا الشأن منذ مارس.