
قال يوليوس جيورس لوى سفير ألمانيا فى مصر، إن التعاون التنموى بين البلدين بلغت قيمته نحو 1.7 مليار يورو.
أضاف لوى خلال كلمته التى ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لعيد الوحدة الألمانية، أن معدلات التعاون التنموى بين مصر وألمانيا تساهم فى تعزيز الاستقرار فى مصر من خلال تغطية الاحتياجات الأساسية، حيث تركز على مجالات الطاقات المتجددة والمياه وإدارة المخلفات الصلبة، وقضايا التعليم بما فى ذلك التعليم الفنى.
أشار إلى أن معدلات التجارة الألمانية المصرية تسجل قصة نجاح، حيث ارتفعت على مدار العامين الماضيين بنسبة 30%، وحققت فى الوقت الراهن حوالى 6 مليارات يورو، وهذا من شأنه أن يجعل من ألمانيا أهم شريك تجارى لمصر فى أوروبا.
وأضاف لوى، أن الشركات الألمانية ساهمت فى توفير 22 ألف فرصة عمل فى مصر فى العام الماضي، وأن قدرات الاستثمارات الألمانية فى مصر لم تستنفد بعد.
ولفت إلى أن رجال الأعمال الألمان يتابعون باهتمام كبير الجهود والمبادرات العديدة التى تتخذها الحكومة المصرية لإحداث تحسين جوهرى فى البنية التشريعية والإدارية أمام المستثمرين الأجانب فى مصر.
وفى سياق متصل قال السفير الألمانى فى القاهرة، إن مصر بحكم اقترابها المباشر لأوروبا، أصبحت طريق عبور للمهاجرين، وأصبح عليها أن تتحمل جزءاً كبيراً من الأعباء التى تفرضها الهجرة.
وتابع، أن قضية الهجرة تعد مهمة ثقيلة يتعين ألا تضطلع بها دولة واحدة من الدول المعنية فحسب، بل وكذلك جميع الدول ذات المصلحة.