زيادة نسبة المكون المحلى وتعزيز المشاركة فى المعارض والبعثات الترويجية
10 ملايين دولار إجمالى تعاقدات البعثة التجارية لكينيا
انتهى المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، من وضع استراتيجية لزيادة صادرات القطاع بنهاية العام، ووضع نسب زيادة سنوية فى الخطط المستقبلية له.
واستهدف المجلس فى خطته زيادة الصادرات الى 3 مليارات دولار بنهاية العام الحالي.
كان المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، قد طالب المجالس التصديرية فى مختلف القطاعات الصناعية بوضع استراتيجية لمضاعفة الصادرات ووضع نسب زيادة سنوية لكل مجلس على حدة، بما يضمن مضاعفة الصادرات لتسجل زيادة سنوية بنحو 3 مليارات دولار.
وبلغت صادرات مصر غير البترولية فى 2016 نحو 20.285 مليار دولار مقابل 18.670 مليار دولار فى 2015
قالت مها صالح، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن صادرات قطاع السلع الهندسية والإلكترونية ارتفعت بنحو 6% خلال الـ8 أشهر الأولى من العام الحالى لتبلغ 1.605 مليار دولار مقابل 1.519 مليار دولار.
وأضافت: «وضع المجلس خطة من 3 محاور اساسية لزيادة صادرات القطاع إلى 3 مليارات دولار بنهاية العام الحالي. المحور الأول يركز على زيادة المكونات المحلية فى المنتجات المصدرة للخارج. والثانى زيادة مشاركة شركات القطاع فى البعثات الترويجية والتجارية والتى ينظمها جهاز التمثيل التجارى.
والمحور الثالث هو فتح أسواق تصديرية جديدة، والاتجاه الى دول شرق ووسط آسيا بدلا من الاعتماد على دول أفريقيا».
أوضحت صالح، أن 5 قطاعات تستحوذ على صادرات الصناعات الهندسية من بينها الأجهزة المنزلية وصناعات كهربائية والكترونية والآلات والمعدات، ومكونات السيارات وصناعة وسائل النقل.
وأضافت أن القطاع شهد حالة من التذبذب بعد تعويم الجنيه، نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج والمنتجات المستوردة، واتجاه المصانع لتدبير الصناعات المغذية من السوق المحلي.
اضافت ان، قطاع الصناعات الهندسية لم يَنعُم بزيادة الصادرات عقب تحرير سعر الصرف مثل القطاعات الأخرى، لانخفاض نسبة المكون المحلى واعتماده على مواد خام مستوردة.
وتصل نسبة المكون المحلى بقطاع الأجهزة المنزلية، الى 50%، فى حين أن النسبة فى صناعة الأتوبيسات تتراوح بين 65% و70%، تنخفض إلى 45% فى الصناعات الكهربائية.
قالت المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن البعثة التجارية التى نظمها المجلس خلال شهر فبراير الماضي، إلى كينيا، وضمت 55 شركة مصرية بقطاعى الصناعات الهندسية ومواد البناء، أسفرت عن تعاقدات بقيمة 10 ملايين دولار.
واشارت صالح، الى بعض التحديات التى تواجه اختراق دول شرق أفريقيا، وتتمثل فى عدم وجود اتفاقيات تجارية، وسيطرة اللغة الفرنسية هناك.
وينظم المجلس التصديرى بعثة ترويجية إلى غانا، الشهر الحالي، بالتعاون مع جمعية المصدرين «اكسبولينيك» كخطوة لدخول غرب افريقيا، تضم 15 شركة مصرية بقطاعات الأجهزة المنزلية والصناعات الكهربائية.
وأضافت أن المجلس أعد دراسة عن احتياجات سوق غانا. ويضم برنامج الزيارة شحن بضائع لعرض المنتجات المصرية من خلال الاتفاق مع سفارة غانا.
ويسعى المجلس التصديرى بالتعاون مع الجالية اللبنانية المتواجدة فى غرب أفريقيا تصدير المنتجات المصرية خلال الفترة المقبله.
واشارت الى ان المجلس التصديرى يعد دراسات عن الأسواق الافريقيه لتوفير معلومات واحتياجات الأسواق لضمان مخاطر الصادرات، لافتة الى أن بنك تنمية الصادرات أوصى بدخول 9 دول بينها كينيا وأوغندا زامبيا كونها مستقرة.
وطالبت المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، بإبرام اتفاقيات تجارة حرة بين مصر ودول شمال افريقيا لتسهيل حركة التجارة، كاشفة
أن المجلس يجرى مفاوضات مع الاتحاد الأوروبى لمنح المنتجات المصرية الأولوية على الأرفف فى السوق الأوروبي.
قالت صالح، إن قطاع الصناعات الهندسية لا يمكنه الاستفادة من اتفاقية الميركسور التى أبرمتها وزارة الصناعة مع دول أمريكا اللاتينية مؤخرا لبعد المسافة، مما يساهم فى ارتفاع تكاليف النقل والشحن فضلا عن توافر الصناعات الهندسية المنتجات فى تلك الدول.
وأبرمت وزارة التجارة والصناعة اتفاقية اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول تجمع الميركسور والتى تضم الأرجنتين والبرازيل وباراجواى وأوروجواي.
اشارت الى انه رغم البرامج المساندة التصديرية التى تتولاها الوزارة، الا ان قاعدة المصدرين ثابتة، ولم تشهد زيادة خلال السنوات الماضية، مطالبة بضرورة توسيع قاعدة المصدين.
قالت المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الهندسية، إن المجلس سينظم معرضين فى شهر ديسمبر المقبل، الأول لقطع غيار السيارات والثانى للصناعات الكهربائية لتوسيع قاعدة المصدرين.
واضافت ان المعرض الأول«اليكتريكس» للصناعات الكهربائية سيقام مطلع ديسمبر المقبل ويستهدف المجلس دعوة تجار أجانب خصوصا من إفريقيا لتعريفهم بالمنتجات المصرية
وأوضحت أن، المعرض الثانى «اوتو تاك» لقطع غيار السيارات ويقام للمرة الأولى فى مصر، بعد فصله عن معرض «أوتوماك ـ فورميلا» للسيارات، و سيقام منتصف ديسمبر المقبل.