رجب: «فلاى نيكى» تنفذ رحلات «برلين».. و«مونارك» أوقفت رحلاتها منذ أكتوبر 2015
استبعدت وزارة السياحة المصرية تأثر الموسم الشتوى المقبل بعد إعلان شركتى إيربرلين الألمانية ومونارك البريطانية إفلاسهما.
وقالت الدكتورة عادلة رجب نائب وزير السياحة، إن الموسم السياحى الشتوى وجدول الرحلات المحجوزة على المقصد المصرى لن يتأثر عقب إعلان الشركتين إفلاسهما.
وأضافت لـ «البورصة»، أن شركة نيكى فلاى النمساوية المتخصصة فى الرحلات الترفيهية وأحد أذرع شركة إير برلين ستسير الرحلات إلى مصر.
وأوضحت أن إير برلين من كبرى الشركات التى تسيير رحلات إلى مصر، ولكن وجود فلاى نيكى يعد ضمانة لاستقرار رحلات الموسم الشتوى، فضلاً عن وجود مفاوضات مع الخطوط الألمانية «لوفتهانزا» لشراء الشركة، مما يعنى استمرار التعاقدات.
وتقدمت شركة الطيران الألمانية المتعثرة إير برلين، منتصف أغسطس الماضى، بطلب لإشهار إفلاسها، وكشفت عن محادثات مع لوفتهانزا لبيع جزء من عملياتها.
وقالت شركة الاتحاد للطيران اﻹماراتية قبل أسابيع، والتى تملك حصة 30% فى إير برلين، إن نشاط الناقلة الألمانية «تدهور بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما منعها من التغلب على تحديات كبيرة ومن تنفيذ حلول استراتيجية بديلة».
وتابعت فى بيان، أنها مساهم بحصة أقلية لا تستطيع تقديم تمويل يزيد انكشافها المالى، وأبدت استعدادها للمساهمة فى إيجاد حل تجارى قابل للتنفيذ يحقق مصلحة جميع الأطراف.
وأضافت رجب، أن إعلان شركة مونارك الإنجليزية إفلاسها لن يؤثر على نجاح موسم الشتوى المصرى نتيجة توقف رحلات الشركة إلى مصر عقب حادثة الطائرة الروسية أكتوبر 2015.
وذكرت أن الشركة الإنجليزية كانت تسيير رحلات بصورة مستمرة إلى مدينة شرم الشيخ إلى أن حظرت بريطانيا السفر الجوى إلى شرم الشيخ ومن ثم أوقفت الشركة جميع رحلاتها.
وحققت مونارك إيرلاينز الإنجليزية، خسائر سنوية بأكثر من 100 مليون استرلينى عندما أشهرت إفلاسها،بداية الشهر الجارى.
وتعرضت مونارك لخسائر بسبب تراجع الطلب على أسواق رئيسية مثل تركيا وتونس ومصر، والتى شهدت كل منها هجمات إرهابية فى السنوات الأخيرة وحظر سفر جوى من السلطات البريطانية إلى مدينة شرم الشيخ.