«حجازى»: السماح لشركات المقاولات الأجنبية يشكل منافسة وتحفيز لمثيلاتها المصرية
قال الدكتور وليد حجازى الشريك المؤسس والمدير لمكتب «حجازى وشركاه – كرويل & مورينج»، للاستشارات القانونية، لـ«البورصة»، إن المكتب أنهى الاستشارات القانونية المتعلقة بعقدى تمويل، (EPC+Fianance)، لشركتين احداهما صينية والأخرى أسبانية، فى مجال الطاقة البديلة، ضمن مشروع الطاقة الشمسية بقرية «بنبان» فى أسوان، والذى بدأ تنفيذه العام الماضي، بإجمالى استثمارات تتراوح بين 150 و200 مليون جنيه.
وأوضح حجازى ان الشركات ستبدأ التنفيذ فى أعمال المقاولات للمشروع، بنهاية الربع الأخير من العام الحالى، مع السماح لشركات المقاولات الأجنبية النفاذ للسوق المصرى، والذى سيشكل منافسة وتحفيز للشركات المحلية مما يحسن جودة خدماتها ويرفع كفاءتها التشغيلية.
اشار إلى أنه من الممكن أن يفرض على شركات المقاولات الأوروبية والصينية والإسبانية، تشغيل مقاولين فرعيين مصريين وتدريبهم لرفع كفاءتهم، بما يتلاءم مع معايير الشركة الأم.
ويضم المشروع 39 شركة عالمية ومحلية متخصصة فى إنتاج الطاقة منها 10 شركات عالمية وعربية و29 شركة مصرية بواسطة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من إجمالى 200 شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم الذى تتراوح استثمارته ما بين 2 و3 مليارات دولار.
ويقع بمنطقة بنبان بمركز دراو شمال أسوان، ويعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى مصر، من خلال 40 محطة شمسية، بإجمالى طاقة انتاجية 2000 ميجاوات بواقع 50 ميجاوات لكل محطة، لدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء حيث يأتى تنفيذ هذا المشروع فى إطار سعى الدولة لزيادة الطاقة المنتجة على مستوى.
ويقام المشروع على مساحة 8843.3 فدان، وفقاً للقرار الجمهورى رقم 274 لسنة 2014 باستثمارات تصل لحوالى 40 مليار جنيه.
وعلى جانب التدفقات الاستثمار المباشر المتوقعة، خلال الفترة المقبلة قال حجازى إن استفسارات المستثمرين الأجانب حول السوق المصرى بدأت ترتفع بشكل كبير إلا أنها بانتظار صدور اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار لإيضاح دراسات الجدوى للمشروعات.
وأوضح حجازى، أن حجم الاستثمارات المزمع ضخها تتركز فى 3 قطاعات رئيسية بإجمالى قيمة استثمارية بين 500 و600 مليون دولار، تتنوع بين الصناعات الصغيرة، والمستلزمات المنزلية، بالإضافة إلى الصناعات التجميعية والدخول فى مراحل أولية للتصنيع.