وصف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال إن تقييم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بأنه “مبالغ فيه”، بما لا يجذبه للاستثمار في الشركة.
وقال في مقابلة مع قناة سي.ان.بي.سي “أفضل عدم التعليق على ذلك لأن بعض الناس قد يعتقدون أن التقييم صحيح لكن من غير المناسب لي أن أدخل (عند) ذلك السعر، إنه مبالغ فيه بالنسبة لي حاليا”.
وأضاف أن شركة ليفت الأمريكية لخدمات نقل الركاب كانت مُسعرة على نحو أفضل من منافستها أوبر عندما اشترت شركته المملكة القابضة حصة في ليفت.
وقال ”رأينا أن ليفت نقطة دخول أفضل لنا لأنه في ذلك الوقت كان سعر أوبر يميل للارتفاع، أوبر تظل شركة ممتازة“.
من ناحية أخرى أبدى الأمير الوليد تشككا في العملات المشفرة، قائلا “ببساطة لا أؤمن بهذه البتكوين. أعتقد أنها ستنفجر يوما ما. ستكون إنرون جديدة، هذا الشيء غير منطقي. إنه غير منظم. إنه لا يخضع لسيطرة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أو أي بنك مركزي آخر“.
ونفى الأمير الوليد أنه يدرس دمج فنادق أكور مع فنادق ومنتجعات فور سيزونز، والتي تملك المملكة القابضة حصصا في الشركتين.