قال طارق مصطفى، مدير تسويق شركة «أوتو جميل»، وكيل سيارات «فورد» فى مصر، إن الاتفاقيات التجارية تمثل فرصة كبيرة للنهوض بصناعة مكونات السيارات.
ونفى أن تكون الاتفاقيات عائقاً أمام النهوض بصناعة السيارات، لأنها تهدف إلى جذب الاستثمارات من الشركات الأم، وتجميع وصناعة المكونات التى تعد القاعدة الصناعية الرئيسية لتنفيذ صناعات محلية.
وأضاف أن المغرب استطاع النهوض باقتصاده من خلال صناعة السيارات وتوقيع الاتفاقيات المشابهة لـ«الميركسور».
وأوضح أن السوق المصرى مر بالعديد من الصعوبات خلال عامى 2016 و2017، والفترة المقبلة ستكون الأفضل، بخلاف أن الوضع الاقتصادى قادر على جذب استثمارات جديدة، وكل المؤشرات تدل على ذلك.
وتوقع أن يشهد آخر شهرين من الربع الأخير للعام الحالى تحسناً طفيفاً، لأن غالبية العملاء الذين أجلوا قرارهم للقيام بعمليات شراء؛ بسبب ارتفاع الأسعار بدأوا العودة للشراء من جديد بعدما استقرت الأسعار رغم ارتفاعها.
واستبعد «مصطفى»، أن يكون لتأخر إصدار استراتيجية صناعة السيارات، علاقة بتراجع مبيعات السوق. فالاستراتيجية يمكن أن تؤثر فى السوق بعد صدورها، مؤكداً أن السبب هو تذبذب سعر العملة خلال الشهور الماضية.