أعلنت شركتا حديد عز وبشاى للصلب، تثبيت أسعار بيع الحديد من أرض المصنع لشهر نوفمبر الحالى، رغم انخفاض الأسعار العالمية للبيليت، الشهر الماضى، بنحو 32 دولاراً فى الطن.
قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن مصنعى حديد عز وبشاى أعلنا تثبيت أسعار البيع عند 11.970 ألف جنيه للطن، ومن المتوقع أن يتبعهما باقى المصانع.
ويستفيد القطاع التجارى من قرار التثبيت؛ نظراً إلى تخوفه من انخفاض الأسعار، بعد تراجع الأسعار العالمية، الأمر الذى كان يعرضهم للخسارة.
وأشار إلى أن انخفاض الطلب على الحديد الشهر الماضى وتذبذب الأسعار العالمية دفعا المصانع إلى تأمين الأسعار لتشجيع التجار على سحب المنتج من المصانع لضمان استمرار البيع.
وأرجع مصنعون تثبيت الأسعار إلى استقرار الأسعار العالمية للخامات الأسابيع الماضية، مؤكدين أن الأسعار الحالية مازالت أقل من التكلفة الحقيقية للإنتاج.
وانخفضت أسعار المادة الخام «البيليت» عالمياً، خلال أكتوبر المنقضى، بنحو 32 دولاراً فى الطن، ليتراجع إلى 515 دولاراً فى المتوسط، مقابل أعلى سعر سجله العام الحالى عند 547 دولاراً.
وقالت مصادر، إن سعر البيع فى المتوسط يتراوح بين 11.8 و12 ألف جنيه للطن، وعند احتسابها وفقاً لتكلفة سعر البيليت فهى أقل بما يتراوح بين 100 و150 جنيهاً تخسرها المصانع.
وقال محمد السويفى، مدير المبيعات فى شركة العشرى للصلب، إن خسارة 150 جنيهاً فى الطن والمحافظة على السوق، أفضل من توقف الإنتاج نهائياً، خاصة أن كل تدهور يعود على المصانع فى النهاية.
ذكر أن الشركة لم تُصدر قرار التسعير الجديد بعد، لكنها تتجه لتثبيت سعر البيع، وستعلن عن أسعارها اليوم أو غداً على أقصى تقدير.
فى سياق متصل، زادت صادرات الحديد ومنتجاته فى الشهور التسعة الأولى من العام الحالى إلى 678 مليون دولار، مقابل 244 مليون دولار فى الفترة نفسها العام الماضى بارتفاع قدره 177%، ووفقاً لبيانات المجلس التصديرى لمواد البناء.