قالت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، إنه لا توجد أي مساهمات للأمير السعودي “الوليد بن طلال” أو شركة “المملكة القابضة” المملوكة له بالمجموعة أو أي من الشركات التابعة.
وأضافت المجموعة أنها تلقت من صناديق الاستثمار العالمية والمحلية استفسارات بشأن ما تردد حول ذلك.
كشفت مصادر بمجموعة طلعت مصطفى عن غموض مستقبل المشروع السياحى المشترك مع شركة الوليد بن طلال والذى تم الاتفاق عليه بصورة مبدئية باستثمارات تصل إلى 800 مليون دولار.
وأشارت إلى أن قرار المملكة العربية السعودية بشأن التحفظ على أموال عدد من الأمراء ورجال الأعمال لن يكون له تأثير على مستوى الشراكة بين الجانبين.
وأعلن الأمير الوليد بن طلال فى وقت سابق على إنشاء فندقين جديدين بالعلمين ومدينتى، بالشراكة مع مجموعة طلعت مصطفى عبر ضخ ستثمارات جديدة تصل إلى 800 مليون دولار.
وتابعت المصادر، أن المشروع كان مجرد اتفاق ولم يصل الى مرحلة ضخ استثمارات فعلية حتى الآن.
دفعت حجوزات الوحدات السكنية بـ«مدينتي»، لتضاعف مبيعات مجموعة طلعت مصطفى القابضة، 4.1 مرة خلال الربع الثالث من 2017، لتصل إلي 4.4 مليار جنيه، مقارنةً بمبيعات 1.78 مليار جنيه نفس الفترة من 2016، و1.05 مليار جنيه خلال الربع الثانى من العام.
وانعكس نمو المبيعات خلال الربع علي محصلة التسعة أشهر الأولي من 2017، ليصل إجمالي المبيعات 9.5 مليار جنيه، بنمو 72.1% على أساس سنوى.
وساهم ارتفاع معدلات التسليم، في نمو الإيرادات بنسبة 133.5%، خلال الربع الثالث، لتصل إلي 2.4 مليار جنيه، ليرتفع صافي الأرباح خلال الربع 113% ليصل إلى 386.4 مليون جنيه، بهامش صافي ربح 16.4% ينخفض قليلاً عن هامش الفترة المقارنة.
وأوصت بحوث «فاروس» بزيادة الوزن النسبى على السهم وحددت قيمة عادلة 16.5 جنيه للسهم، بزيادة 73.7% على السعر السوقي وقت التقييم، مدعومة بالوحدات التجارية المبنية بـ«مدينتى» على مساحة 3.56 مليون متر مربع.
بينما وضعت بحوث «مباشر» السهم تحت المراجعة، بنظرة متفائلة استناداً إلى مبيعات علي المخطط بقيمة 28 مليار جنيه، حتي الربع الثالث من 2017، ستدعم إيرادات الشركة علي مدار السنوات اﻷربع المقبلة، بالإضافة إلي محفظة الأراضي الضخمة التي تمتلكها الشركة بواقع 45 مليون متر مربع، والتعافي التدريجي للسياحة، ما سينعكس علي أرباح الشركة، وكانت القيمة العادلة السابقة بواقع 31.06 جنيه للسهم.
وأرجعت «مباشر» نمو الأرباح 113% خلال الربع إلي نمو إيرادات الفترة 134%، مسجلة 2.35 مليار جنيه، تفوقت علي الإيرادات المتوقعة 31%.
وذكرت «مباشر»، أن مساهمة إيرادات الوحدات ارتفعت لتصل إلي 80% من إجمالي إيرادات الربع الثالث، البالغة 1.88 مليار جنيه، مقابل 66% خلال نفس الفترة من 2016، ما ينم عن تحسن كبير بمعدلات التسليم خلال الفترة.
ورغم الأداء المبهر للإيرادات تراجع هامش ربح الوحدات المباعة إلي 38% مقابل 32%، نتيجة ارتفاع تكاليف البناء، بينما ارتفعت الإيرادات من الفنادق 69% سنوياً، لتصل إلي 326.7 مليون جنيه، خلال الربع الثالث، مقارنةً بـ193 مليون جنيه، ما يعكس التحسن الكبير بقطاع السياحة.
وارتفع هامش الربح لإيرادات الفنادق إلي 40%، مقابل 36%، بينما تراجع هامش الربح الإجمالي للمجموعة، ليصل إلي 32% خلال الربع، مقابل 36% بالفترة المقارنة، نتيجة انخفاض هامش ربح الوحدات المباعة خلال الفترة، وارتفاع تكاليف الإنشاء.