أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” محمد باركيندو، أن لا أحد من المشاركين في اتفاق خفض الإمدادات يعترض على فكرة تمديد الاتفاق بعد مارس 2018.
وأضاف أنه بصدد دعوة مشاركين آخرين في اتفاق خفض الإمدادات إلى اجتماع “أوبك” في 30 نوفمبر، من دون أن يذكر أسماء الدول.
وأشار باركيندو من فيينا، إلى أن الدول الأعضاء وغير الأعضاء في المنظمة المشاركة في اتفاق عالمي لخفض إمدادات النفط، تجرى محادثات في شأن مواصلة العمل بالاتفاق بعد مارس.
وأشار إلى أن “أوبك” تسعى إلى تحقيق توافق في شأن تمديد الاتفاق قبل اجتماعها في الثلاثين من الشهر الحالي، لافتاً إلى أن المناقشات تركز الآن على المدة التي سيستغرقها أي تمديد للاتفاق، معتبرا أن السوق تعود أخيراً إلى التوازن مدفوعة إلى حد كبير بالعوامل الأساسية.
وتوقعت “أوبك” تباطؤ نمو الطلب على نفطها أكثر من المتوقع خلال العامين المقبلين، إذ يقود تعافي الأسعار بدعم من اتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده المنظمة إلى نمو الإنتاج مجدداً من منتجين خارج المنظمة.
ولفتت المنظمة في توقعاتها للسنة الحالية، إلى أن التبني السريع للسيارات الكهربائية قد يقود إلى استقرار الطلب على النفط في النصف الثاني من العقد المقبل، ليقلص توقعات “أوبك” على المدى الأطول.
وتتوقع المنظمة وصول الطلب على إنتاجها من الخام إلى 33.10 مليون برميل يومياً في 2019 وفقاً لتقريرها.
ويزيد ذلك المستوى عن 32.70 مليون برميل في 2016 ولكنه يقل عن 33.70 مليون برميل يومياً في التوقعات الواردة في تقرير العام الماضي.