«جابر»: البذور غير المنتجة للمواد المخدرة تخضع لعمليات فصل وغربلة ويعدمها «الحجر الزراعى»
الهيئة ترصد 30 مليون جنيه لتطوير 8 معامل فحص
استبعدت هيئة الرقابة على الصادرات والواردات أن تؤثر بذور نبات الخشخاش، الموجودة بنسب قليلة فى بعض شحنات القمح المستورد، على الصحة العامة للمواطنين.
وقال المهندس إسماعيل جابر، رئيس الهيئة لـ«البورصة»، إن بذور الخشخاش غير المنتجة للمواد المخدرة يمكن فصلها عن واردات القمح عبر عمليات غربلة الشحنات وإعدامها تحت إشراف الحجر الزراعى.
كانت شحنة قمح وصلت مصر، الشهر الماضى، وأثارت الجدل بسبب احتوائها على بذور الخشخاش، ووضعت وزارة الزراعة، قبل أسبوعين، مجموعة من الضوابط للسماح بدخول شحنات القمح المستوردة من الخارج، وهو السماح بإمكانية قبول شحنات تحتوى على بذور الخشخاش حال ثبوت التحليلات أنها غير منتجة لمواد مخدرة، وبشرط غربلة الشحنة وفصل تلك البذور عن القمح، تحت إشراف الحجر الزراعى، وحال إثبات التحاليل أن الخشخاش «مخدر» تعدم الشحنة.
وتابع «جابر»، «لائحة وزارة الزراعة ساهمت فى الإفراج عن عدد من الشحنات كانت تحتوى على بذور الخشخاش».
أضاف أن الهيئة تنفذ خطة لتطوير المعامل التابعة لها فى إطار سياسات وزارة التجارة والصناعة، لتشديد الرقابة على جودة الواردات الأجنبية، والصادرات المصرية على السواء.
وتابع «جابر»، أن الهيئة رصدت 30 مليون جنيه لتطوير 8 معامل فحص فى قطاعات الصناعات الغذائية والكيماوية والهندسية، وتتوزع المعامل على محافظات القاهرة والإسكندرية والبحر اﻷحمر، وانتهت من تطوير معملين، وتسعى لتطوير الباقى قبل نهاية العام”.
تمتلك الهيئة 131 معملاً لفحص المنتجات موزعة بواقع 82 معملاً للسلع الصناعية فى 7 محافظات، هى القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، ودمياط، والسويس، وسفاجا، وأسوان، و49 معملاً للسلع الغذئية.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى لإضافة أجهزة فحص جديدة بتكنولوجيا حديثة، فى جميع المعامل التابعة لها.