أغلقت هيئة التنمية الصناعية 9 مصانع تعرف باسم «المصانع الصينية» لإنتاج البيليت وحديد التسليح، وتعتمد على أفران وخطوط متهالكة، غير مطابقة للمواصفات.
وقال المهندس أحمد عبدالرازق، رئيس الهيئة، إن المصانع التى تم إغلاقها هى مصانع باستثمارات مصرية صينية، وتم إصدار قرارات إغلاق المصانع ثبت مخالفتها فنياً وقانونياً، وذلك بعد حصر المصانع محل الشكوى، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدد آخر من المصانع لتوفيق أوضاعها بما لا يخل بالشروط البيئية والسلامة المهنية طبقاً لنوع الصناعة.
أوضح، فى كلمته خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى، أنه جارٍ التنسيق مع مصلحة الجمارك لاستصدار قرار بإيقاف استيراد ماكينات مستعملة ومتهالكة للمصانع، وذلك لما تمثله من خطورة على حياة العاملين، وإخراج منتجات غير مطابقة للمواصفات.
أكد «عبدالرازق»، أن دلائل الإغراق تحت الدراسة بجهاز مكافحة الإغراق، ولو أثبتت الحقائق والمستندات ذلك يتم فرض رسوم الإغراق المقررة على الحديد المستورد.
تابع “لا يكفى الاعتماد على رسوم الإغراق فقط لتحقيق الحماية الكاملة للمنتجين المحليين، لكن على هذه المصانع العمل على رفع كفاءتها الإنتاجية والفنية، وبالتالى التقليل من تكلفة الإنتاج لتزيد من تنافسيتها مقابل الحديد المستورد، وما زالت هناك قدرات غير مفعلة وخاصة لمصانع حديد التسليح تحتاج للعمل بكامل طاقتها لتغطية الطلب المحلى، وبالتالى تحقيق التنافسية، فالمهم إيجاد حلول جديدة لمواجهة تحديات هذه الصناعة المتمثلة فى الطاقة والإغراق.