«السويدى» تجدد مفاوضات تخصيص أراضٍ لمحطات رياح فى «جبل الزيت»


الشركة ترصد مليار جنيه لاستكمال ترفيق مناطق صناعية بـ«العاشر» و«السخنة»

«القماح»: وعود إثيوبية بتخصيص مليونى متر مربع لإقامة منطقة صناعية مصرية فى 2018

جددت شركة السويدى إلكتريك، المفاوضات مع وزارة الكهرباء، لتخصيص 6 قطع أراضٍ، لبناء وتملك وتشغيل 6 محطات توليد كهرباء من طاقة الرياح بمنطقة خليج الزيت بالبحر الأحمر بقدرة مركبة تصل 100 ميجاوات لكل محطة.
وقال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذى للشركة، على هامش زيارة الرئيس الزامبى إدجار لونجو، للمنطقة الصناعية بى آى باركس المملوكة للشركة بمدينة العاشر من رمضان الخميس الماضي، إن المفاوضات مع وزارة الكهرباء لم تنته بعد، والشركة تنتظر استلام الأرض لبدء تنفيذ المشروعات.
كانت شركة السويدى إلكتريك أعلنت عام 2014 أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة اختارت العروض التى تقدمت بها الشركة ﻹنشاء 6 محطات توليد كهرباء من طاقة الرياح، وبيعها لعملائها طبقًا للمزايدة التى طرحتها الهيئة لتنمية مشروعات توليد كهرباء ينفذها القطاع الخاص من طاقة الرياح، وأوضحت أن الاختيار جاء تمهيدًا لبدء إجراءات التفاوض النهائى على عقود حق الانتفاع بأرض المشروع لمدة 25 سنة بين الهيئة والشركة.
وأشار السويدى إلى أن الشركة تفاوض هيئة كهرباء فرنسا EDF، لبحث إمكانية إنشاء مصنع فى مصر لمكونات محطات الطاقة الجديدة، لكنه لم يخض فى تفاصيل.
وذكر أن الشركة انتهت من الإغلاق المالى لمشروعين لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 100 ميجاوات بالتعاون مع أحد التحالفات الدولية ضمن مشروعات تعريفة التغذية.
وقال السويدى إن الشركة تسعى لزيادة صادراتها ﻷفريقيا، وتستهدف إنشاء مراكز لوجسيتية وتخزينية لتعظيم التجارة مع القارة السمراء.
وتُعد مجموعة السويدى إلكتريك من أكبر المجموعات المصرية المستثمرة فى أفريقيا بحجم استثمارات 3.4 مليار جنيه، وتتركز أعمالها فى قطاعات الكهرباء والطاقة والمناطق الصناعية.
ورصدت شركة بى أر باركس للتطوير الصناعي، إحدى شركات السويدى إلكتريك، مليار جنيه لاستكمال ترفيق 30% من المناطق الصناعية المملوكة لها بمدينتى العاشر من رمضان والعين السخنة.
وقال محمد القماح، المدير التنفيذى لقطاع السويدى للتطوير وشركة «بيراميدز للمناطق الصناعية- بى أر باركس»، إن الشركة تمتلك 7 ملايين متر مربع بمدن العاشر من رمضان وأكتوبر والعين السخنة، وأتمت ترفيق وتجهيز 70% منها، وتسعى لتطوير المساحة المتبقية قبل النصف الأول من العام الجاري.
وتعد «بيراميدز للمناطق الصناعية» المؤسسة عام 2007، أكبر المطورين الصناعيين بالعاشر من رمضان، وتمتلك منطقتين صناعيتين (أندستريا وست المقامة على مساحة مليون متر مربع) و(أندستريا إيست بمنطقة الروبيكى بمساحة 3 ملايين متر).
وأوضح القماح أن الشركة جذبت استثمارات للمناطق الصناعية التابعة لها بقيمة تصل 5 مليارات جنيه منذ 2007، وتوقع أن ترتفع بنسبة كبيرة بعد استكمال أعمال الترفيق بمنطقة أندستريا إيست التى تنفذها بالتعاون مع كونسورتيوم زونا فرانكا برشلونة.
وتعتزم «بى أر باركس» المنافسة على 2 مليون متر مربع من الأراضى التى طرحتها هيئة التنيمة الصناعية للمطوريين الصناعيين بالعاشر من رمضان أكتوبر الماضى على مساحة 4 ملايين متر مربع.
وقال القماح إن الشركة تخطط لزيادة نشاطها الصناعى فى بورسعيد والعلمين الجديدة والساحل الشمالى بجانب توسعاتها المرتقبة فى السوق الأفريقي.
وأشار إلى اعتزام شركة السويدى إلكتريك لإنشاء منطقتين لوجستيتين بجيبوتى وزامبيا، ومنطقة صناعية كبرى بإثيوبيا.
وأوضح أن الشركة استأنفت المفاوضات مع الحكومة الإثيوبية حول قطعة الأرض المراد تخصيصها للشركة لإقامة المنطقة الصناعية بعد توقف الفترة الماضية.
وأضاف: «الحكومة الإثيوبية وعدت بتخصيص مساحة تتراوح بين مليون ومليونى متر مربع لإقامة منطقة صناعية مصرية على غرار المنطقتين الصناعيتين الصنية والتركية، ومن المتوقع التخصيص فى 2018».
وذكر أن المنطقة حال إنشائها ستضم شركات مصرية عاملة بقطاعات الأدوية ومواد البناء والأغذية واللحوم، وتسمح بوجود عدد من الشركات العالمية.
وتقدر استثمارات مجموعة السويدى إليكتريك فى أفريقيا بـ3.4 مليار جنيه وتسعى الشركة لتعظيم استثماراتها وصادراتها للقارة السمراء الفترة المقبلة، حسب القماح.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsanews.com/2017/11/19/1065791