عبدالعاطى: يطالب «إثيوبيا» بالالتزام بالأعراف والقوانين الدولية
عرضت وزارة الموارد المائية والرى أزمة سد النهضة الإثيوبى بين مصر وأديس أبابا على أجندة أعمال مؤتمر التغيرات المناخية المقام فى المانيا، بعد فشل الاجتماع السابع عشر للجنة الثلاثية الأسبوع الماضى.
قال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، أثناء كلمته فى المؤتمر الدولى للتغيرات المناخية، إن أجندة المؤتمر يجب أن تناقش (الحفاظ على حقوق دول المصب فى مياه النيل ).
وطالب عبد العاطى، بأن تضم توصيات المؤتمر ما يفيد ضرورة التنسيق الكامل حال تنفيذ المنشآت والسدود بين بلاد المنبع والمصب.
لفت إلى أن أثيوبيا يجب أن تلتزم بالأعراف والقوانين الدولية، حتى يتسنى إنهاء عملية التنمية المستهدفة لكل الدول دون الإضرار بحقوق دول أخرى.
ورفضت إثيوبيا والسودان التقرير الاستهلالى الخاص بالدراسات الفنية فى الاجتماع الثلاثى بين اللجان الفنية من الدول الثلاث الأسبوع الماضى وطلبتا إدخال تعديلات تتجاوز مراجع الإسناد المتفق عليها.
قالت مصادر فى وزارة الموارد المائية والرى، إن الوزارة تبحث مع جهات أمنية حاليًا عن بدائل قوية للتأثير على إثيوبيا فى عملية بناء السد، خاصة أن أديس أبابا تعتزم بدء عملية التخزين بالسد يوليو المقبل مع بداية موسم الفيضان.
أوضحت المصادر، أن أوغندا أبرز الدول المرشحة للعب دور الوساطة بين مصر وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة، ولكن الوزارة تدرس العديد من الدول الأخرى ولم تستقر بشكل نهائى حتى الآن.