قال محمد البنفلاح، الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين، إن برنامج تحديث مطار البحرين الدولي سيسهم إلى حد كبير في تحقيق رؤية البلاد نحو اقتصاد مستدام، وذلك من خلال تحسين التواصل إقليميا ودوليا، وإتاحة الفرصة لازدهار القطاع اللوجيستي والشحن والطيران العام وخدمات الصيانة والتشغيل.
وتعمل البحرين على تطوير المطار الحالي للمملكة بشكل كبير وباستثمارات تصل إلى 1.1 مليار دولار، لرفع طاقته الاستيعابية إلى نحو 16 مليون مسافر سنويا، بهدف تعزيز موقع المملكة لتكون مركز ربط إقليميا مهما لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب البنفلاح تسعى إدارة المطار ، إلى بناء صالة مسافرين جديدة على مساحة 200 ألف متر مربع، وتطبيق تجارب السفر الحديثة، ورفع مساحة التسوق إلى ثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.
وسيتم تمويل مشروع تطوير مطار البحرين عبر مشروع الدعم الخليجي «مارشال الخليج»، الذي أقرته دول مجلس التعاون عام 2011 لدعم الاقتصاد البحريني بنحو 10 مليارات دولار، وسيتم تخصيص نحو 815 مليون دولار عبر صندوق أبوظبي للتنمية، إضافة إلى مشاركة الحكومة البحرينية بنحو 285 مليون دولار، وتقديم الخدمات الاستشارية والمباني المساندة والأعمال التحضيرية.
ويوفر مشروع تطوير مطار البحرين فرصة لمواجهة النمو المضطرد في حركة السياحة والسفر، حتى إنجاز مشروع المطار الجديد الذي أعلن التوجه لبنائه والذي سيكون جاهزا بحلول عام 2035.
وأكد البنفلاح أن البحرين تعد من أولى الدول الخليجية التي تبنت مبادرات مبكرة بهدف تنويع اقتصادها، ومن ثم فإنها تعتبر اليوم إحدى الدول الأقل اعتمادا على النفط في المنطقة.