انخفضت أسعار الأرز المحلى إلى 6500 جنيه للطن «تعادل 366 دولارا» وهى نفس السعر لأقل الأصناف من حيث الجودة فى البورصات العالمية والمقدرة بنحو 362 دولارا بخلاف تكلفة الشحن.
ويرجع انخفاض أسعار الأرز المصرى لزيادة الإنتاج إلى 4.8 مليون طن، مقابل 4.3 مليون طن احتياجات السوق، بالإضافة الى قرار حظر التصدير الذى فرضته الحكومة عام 2015.
وتتراوح أسعار الأرز الأبيض بالسوق المحلى بين 5500 و7 آلاف جنيه للطن، بينما يتراوح سعر الأرز الشعير بين 3800 و4 آلاف جنيه للطن.
وسجل أعلى سعر للأرز فى بورصة شيكاغو للحبوب 516 دولارًا للمحصول الأمريكي، و411 دولارًا للتايلاندي، و364 للفيتنامي، و362 للهندي.
وعرضت عدد من الشركات توريد الأرز الأبيض لوزارة التموين بأسعار 5800 جنيه للطن وهو ما يقل 300 جنيه عن أسعار التوريد الحالية المقدرة 6100 جنيه للطن.
قال شريف عبدالخالق نائب رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن الشعبة ستعقد اجتماعًا الاثنين المقبل لمناقشة طلبات الشركات، نظرا لأن «التموين» هى أكبر مشتر للمنتج والشركات تعانى من وجود ارتفاع حجم المخزون لديها.
أعلنت وزارة التموين قبل أيام عن مد التعاقد مع شركات القطاع الخاص لتوريد الأرز حتى مارس المقبل بسعر 6100 جنيه ليصل إلى المستهلك بسعر 6.5 للكيلو.
وقال يسرى الدسوقي، عضو شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن أسعار الأرز تشهد استقرارًا منذ بداية الشهر الحالى.
ويرى مجدى الوليلي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، أن الشركات التى تعاقدت مع «التموين» كافية لسد إحتياجاتها.