أدانت رئاسة الجمهورية ببالغ القوة وبأقسى العبارات العمل الإرهابى الآثم الذى تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة فى أحد المساجد بمنطقة بئر العبد فى شمال سيناء.
ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتتقدم بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، مؤكدة أن «هذا العمل الغادر الخسيس، الذى يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله».
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الألم الذى يشعر به أبناء الشعب المصرى فى هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار فى هذه الحرب التى تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذى سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.