كشفت أربعة مصادر في أوبك أن المنظمة وحلفاءها من المنتجين غير الأعضاء سيتفقون على ما يبدو خلال اجتماع يوم الخميس على تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط حتى نهاية 2018، في الوقت الذي تسعى فيه المنظمة للتخلص من تخمة معروض الخام وتجنب انهيار الأسعار من جديد.
ولا يزال من المحتمل أن يجري نقاش في اللحظات الأخيرة حول صيغة البيان المنتظر، في الوقت الذي تضغط فيه روسيا غير العضو في أوبك من أجل رسالة واضحة حول كيفية إنهاء التخفيضات على نحو يجنب السوق ارتفاعا محموما في الأسعار إذا ما حدث نقص في المعروض في وقت قريب جدا.
وقال مندوب في أوبك ”سيتفقون على (التمديد) تسعة أشهر“ مضيفا أن من المتوقع أن يمضي الاجتماع المقرر بسلاسة.
وأكد مصدر ثان على عدم وجود مفاجآت، وأن الجميع يؤيدون تسعة أشهر أخرى“، فيما أدلى مصدران آخران بتعليقات مماثلة.
وسيعقب اجتماع أوبك لقاء آخر يضم المنظمة والمنتجين المستقلين بقيادة روسيا.
وأشارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا إلى أنهما قد تراجعان أي تمديد للاتفاق حين تجمتعان مجددا في يونيو إذا شهدت السوق ارتفاعات محمومة.
ويتخوف البعض مع ارتفاع أسعار النفط فوق 60 دولارا للبرميل، من أن مثل ذلك التمديد قد يؤدي إلى زيادة إنتاج الخام في الولايات المتحدة غير المشاركة في الاتفاق.
وتحتاج روسيا من أجل ضبط ميزانيتها، أن تكون أسعار النفط أقل بكثير مما تسعى إليه السعودية أكبر منتج في أوبك والتي تستعد لإدراج أسهم عملاق النفط أرامكو العام القادم ومن ثم ستستفيد من سعر النفط الأعلى.