مصدر حكومى: الشركة طلبت زيادة الحصة المخصصة لاسترداد نفقات «9 ب»
الملا: إتمام المرحلة اﻷولى من «ظهر» يوفر 2.5 مليار دولار سنوياً
بدأت شركة شل مفاوضات مع وزارة البترول لتعديل بنود اتفاقية تنمية حقول البرلس، وذلك بعد الاتفاق على خطة تنمية المرحلة 9ب بحقول البرلس.
وقال مصدر حكومى لـ«البورصة» إن التعديلات -محل التفاوض- تتضمن زيادة حصة الإنتاج المخصصة لاسترداد نفقات الشريك بالمشروع خلال فترة قصيرة، وتشجيعه على صخ استثمارات جديدة بمنطقة الامتياز.
وأشار المصدر إلى بدء إجراءات الإعداد للعمل فى مشروع المرحلة 9ب وتشمل الانتهاء من أعمال المسح، وتوريد المعدات وأجهزة التحكم وإسناد أعمال التصميم والتصنيع واختيار المقاول العام للمشروع.
وأوضح أن الإنتاج من حقول البرلس شهد زيادة رغم تحديات الانخفاض الطبيعى فى الإنتاج، وبلغت نحو 450 مليون قدم مكعب غاز يوميا.
والشركة تخطط لحفر بئرين استكشافيتين جديدتين خلال الربع الأول من 2018، مع استمرار سياسة ترشيد النفقات دون التأثير على معدلات الإنتاج.
وارتفع إنتاج مصر تحقيق فائض من الغاز الطبيعى إلى 5.5 مليار قدم مكعب يومياً خلال العام المالى الحالي. وكان إنتاج مصر من الغاز الطبيعى نحو 4.46 بليون قدم مكعبة يومياً خلال السنة المالية الماضية.
وبدأت شركة «إيني» الإيطالية قبل يومين إنتاج الغاز من حقل «ظهر»، ما يعطى دفعة كبيرة للإنتاج المصرى ويساهم فى تلبية الطلب المحلي.
وقال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الإنتاج من حقل ظهر بدأ بـ200 مليون قدم مكعبة يوميا يرتفع لاحقا إلى 350 مليون قدم مكعب يوميا يعادل 3 شحنات غاز مسال شهريا تستورد بقيمة 60 مليون دولار.
أوضح الملا فى تصريحات تليفزيونية أن مع اكتمال المرحلة الأولى من المشروع فى يونيو 2018 سيصل الإنتاج تدريجياً إلى أكثر من مليار قدم مكعب غاز يومياً، ويوفر 2.5 مليار دولار سنوياً من قيمة واردات الغاز.
وتسعى مصر إلى تسريع الإنتاج من حقولها المكتشفة حديثا، وتستهدف وقف الاستيراد بحلول 2019 وتحقيق الاكتفاء الذاتي.