قالت أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، إنها لم توقف نشاط الاتصالات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وأضافت أن نشاط الاتصالات في كوريا بدأ قبل فرض أي عقوبات، مضيفة أن الاتصالات هي أداة تقدم خدمات حيوية للشعب ولا تقع تحت عقوبات الأمم المتحدة على كوريا.
ونشرت وكالات الثلاثاء الماضي، اعتزام الشركة التخارج الكامل من كوريا الشمالية، بعد أن أوقفت الشركة خدماتها مطلع الشهر الجاري.
وأوضح مسؤوليو استخباراتيون يابانيون ومصادر بقطاع الاتصالات، أن قرار التخارج من كوريا الشمالية جاء عقب ضغوطات عليها من قِبل الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، نقلاً عن صحيفة ذا كوريا تايمز.
ونوهت الصحيفة الكورية بأن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس ورئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاتصالات، لم يعلن بعد تخارجه رسمياً من كوريا الشمالية.
وارتفعت حدة التوترات الجيوسياسية بين كوريا الشمالية والغرب وخاصة الولايات المتحدة بعد أن أطلقت الدولة المنعزلة صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في أواخر نوفمبر الماضي.
وتدافع كوريا الشمالية عن برنامج الأسلحة الخاص بها، مشيرة إلى أنه ضروري من أجل منع العدوان الأمريكي، حيث ترى أن التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان هي بداية غزو ضدها.
يُشار إلى أنه في عام 2008، أنشأت أوراسكوم، بالتعاون مع بيونجيانج، كوريولينك، شبكة الجيل الثالث 3G الوحيدة للهاتف المحمول في الشمال، وامتلكت الشركة المصرية حصة قدرها 75% فيما تمتلك الشمال حصة 25%.
وقرر مجلس إدارة الشركة بيع 7% من أسهم شركة “بلتون المالية القابضة” المملوكة للمساهم الرئيسي للشركة.
وفوض المجلس رئيس مجلس الإدارة، نجيب انسي نجيب ساويرس لإتمام البيع والتوقيع على العقود والمستندات اللازمة أو المقترحة والمتعلقة.