تتضاعف أرباح شركات الطيران بالشرق الأوسط، خلال العام المقبل، لتصل إلى 600 مليون دولار، وفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وتوقع الاتحاد نمو عدد المسافرين في شركات الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 7% في عام 2018، بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية، وتقلب أسعار النفط، والتأثيرات السلبية للأوضاع السياسية في مختلف أنحاء العالم.
وتأسس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في أبريل 194، لمواجهة المشاكل التي قد تنجم عن التوسع السريع لخدمات الطيران المدني في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كما يهدف إلى حل مشاكل النقل، وتطوير النقل الجوي الآمن والمنتظم والاقتصادي لصالح شعوب العالم، لتحقيق الزيادة في معدلات نمو التجارة الدولية.
كما يهدف إلى تقديم وسائل التعاون بين شركات ومؤسسات النقل الجوي العاملة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في خدمات النقل الجوي الدولي.
وتشير التقديرات إلى ارتفاع عدد الركاب في شركات الطيران بالشرق الأوسط بنسبة 6.6% بنهاية العام الجاري، على أن ينمو بنسبة 4.9% العام المقبل، بحسب تقرير جريدة “الأنباء” الكويتية، اليوم الخميس.
وبالتزامن مع نجاح قطاع الطيران في الشرق الأوسط، تشهد المنطقة استثمارات ضخمة في مجال البنية التحتية، إذ يوجد 152 مشروعا نشطًا تبلغ قيمتها الإجمالية 57.7 مليار دولار بنهاية أبريل الماضي، وفقا لبيانات “BNC Network”.
واستحوذت السعودية على الحصة الأكبر من تلك المشاريع في دول الخليج بنحو 46%، يليها الإمارات بنسبة 26% ثم الكويت بنسبة 12%.
وتشكّل مشاريع الطيران في منطقة الخليج 72% من القيمة التقديرية الإجمالية لجميع مشاريع الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.