ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن السلطات السعودية طلبت ٦ مليارات دولار من الأمير الوليد ابن طلال مقابل إطلاق سراحة.
وتتهم السلطات السعودية الوليد بن طلال بتهم أبرزها غسل الأموال.
وبحسب مصدر قريب من الموضوع فإن الأمير الوليد ابن طلال الذي يبلغ من العمر ٦٢ عاما يكافح للحفاظ على قيادته لشركة المملكة وهي المجموعة التي فقدت نسبة كبيرة من قيمتها في البورصة السعودية منذ احتجاز الملياردير السعودي الأشهر عالميا.
وتراجع سهم المملكة منذ احتجاز الوليد بنسبة ١٤٪ لتنخفض القيمة السوقية للشركة الى ٨.٧ مليار دولار.
وبحسب فوربس تقدر ثروة الأمير الوليد بنحو ١٨.٧ مليار دولار.
وذكر المصدر لوول ستريت جورنال أن الامير الوليد يرغب في محاكمة عادلة الأمر الذي قد يضع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في موقف صعب.