علمت «البورصة»، أن الشركة المصرية لصناعة السيليكون «سيكو» تسلمت شحنة البطاريات المسروقة من وزارة الداخلية وتم نقلها إلى المصنع، لتبدأ الشركة خطة التصنيع لإنتاج أول هاتف مصرى.
وكانت الشحنة تضم 15 ألف بطارية وتم سرقتها أثناء نقل الشحنة من ميناء دمياط إلى المصنع على يد مجموعة من اللصوص بسوق المحمول، وتمكنت الجهات الأمنية من ضبط الجناة والقبض عليهم، وتجرى الشركة حالياً مراحل تجريبية لقياس جودة منتج الهاتف المصرى فى السوق من حيث بيعه للوكيل أو الموزع والعميل ومدى الاستجابة مع الهاتف الجديد.
وقال المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة فى تصريحات سابقة لـ«البورصة»، إنه يستهدف بيع 900 ألف جهاز من إنتاج المصنع للسوق المحلى سنوياً، وسيصل نسبة المكون المحلى من تصنيع الهاتف 45%، و55% مكونات خارجية يتم استيرداها من الخارج.