«عرابى»: نخطط للمنافسة فى جميع الشرائح السعرية.. وبرامج تحفيزية جديدة مع التجار
الاتفاق مع «جوجل» لتحديث تطبيقات أندرويد قبل المنافسين
ترى شركة HMD، المطورة لهواتف نوكيا، أن أبرز مميزاتها، الفترة الحالية، نظام التشغيل أندرويد الذى تقدمه الشركة دون أى تعديلات أو تطبيقات تقلل من إمكانياته، وذلك بعد سنوات سابقة من رفض الشركة التعامل بنظام التشغيل الأشهر على مستوى العالم، ما تسبب فى تراجع حصصها السوقية محلياً وعالمياً.
وتستهدف الشركة دخول قائمة أكبر ثلاث علامات تجارية للهواتف فى مصر خلال العام الجديد.
قال معتز عرابى، مدير التسويق، شركة HMD مصر، إن سوق الهواتف فى مصر تغير، خلال السنوات الأخيرة، ما أسهم فى لجوء الشركة للاعتماد على تزويد الهواتف الجديدة بالتكنولوجيا الحديثة، مبيناً أن جميع هواتف الشركة أصبحت تعمل بنظام التشغيل (أندرويد) دون أى إضافات أو تعديلات، وهو أكثر شىء كان يفتقده مستخدمو الهواتف الفترة الماضية.
وكانت شركة نوكيا، صاحبة أكبر حصة سوقية فى مصر حتى عام 2005 قبل أن تتراجع مع انتشار الهواتف الذكية.
وأوضح أن استراتيجية الشركة تراهن على وجود مواصفات وإمكانيات ذكية فى هواتف نوكيا، ورغم غياب شعار نوكيا الفترة الماضية، فإنه بعد طرح أول هواتفها فى مصر أعاد للأذهان دور الشركة فى قيادة السوق خلال بدايات استخدام المحمول.
أضاف: «كل شريحة سعرية لدينا فيها هاتف مميز فى الإمكانات والتقنيات المزود بها، وكذلك سعره تنافسى، أما بشكل عام فأهم ما يميز منتجاتنا عن غيرنا من المنافسين هو نظام التشغيل «الأندرويد».
تابع: «الأندرويد الذى نستخدمه دون أى إضافات أو تعديلات عكس باقى الشركات المنتجة للهواتف الذكية التى تضيف عليه بعض التعديلات ما لا يجعله يمنح المستهلك الأداء المطلوب».
وأوضح أن الأندرويد الذى تستخدمه الشركة، حالياً، ليس عليه أى تطبيقات إضافية، ما يمنح المستهلك أداءً أفضل وسرعة أعلى للهاتف، فضلاً عن تأمين البيانات.
ويتخوف كثير من العملاء من نظام التشغيل الأندرويد باعتباره من البرمجيات مفتوحة المصدر، وتطلق نوكيا تحديثات شهرية لتطبيقات الأمن.
واتفقت الشركة مع جوجل للحصول على أحدث تطبيقات أندرويد فور إصدارها قبل المنافسين، وهو ما حدث مع تحديث نظام التشغيل إلى أندرويد أوريو.
ووفقاً لمدير التسويق، تستهدف نوكيا أن تكون ضمن أكبر ثلاث علامات تجارية لبيع الهواتف فى السوق المحلى، خلال العام الحالى، وتتصدر الشركة المبيعات فى سوق الهواتف التقليدية.
وأوضح: «نبدأ عام 2018 مع وجود 5 هواتف ذكية موجودة بالسوق المصرى، وتمثل مختلف الفئات السعرية المستهدفة بداية من 1750 وحتى 10 آلاف جنيه».
أضاف: نضع العميل على رأس أولوياتنا، فالهدف الرئيسى لدينا هو تلبية رغبات المستهلك، وتوفير منتجات ذات تقنيات عالية تلبى جميع الشرائح السعرية، ما سيدعمنا فى احتلال مراكز متقدمة بسوق الموبايل.
وقال إن الشركة ستطرح عدداً من البرامج التحفيزية الجديدة للتجار، خلال العام الجديد، فى الوقت الذى تسعى للانتشار بمختلف محافظات مصر.
أضاف: نقدم خدمات ما بعد البيع بالتعاون مع «راية» بشكل حصرى الفترة الحالية، وأى فرع لراية يقدم خدمات ما بعد البيع لهواتف نوكيا.
عن تصنيع الهواتف فى السوق المحلى، قال «عرابى»، إن الشركة تنتظر طرح الهواتف المصنعة فى مصر، وستدرس مدى احتياج المستهلك لها لتحديد أولوياتها الفترة المقبلة.
وذكر أن السوق المصرى، حالياً، محل اهتمام كبير من جانب الشركة الأم، وأن مصر من أوائل البلاد التى نركز عليها؛ بسبب عدد السكان وفرص النمو الموجودة بها.
ذكر «عرابى»، أن الشركة تضع المستهلك المحلى على رأس الأولويات الفترة الحالية، وهو ما أسهم فى اختراق جميع الشرائح السعرية للمنافسة عليها، مبيناً أن الشركة تسعى لطرح منتجاتها فى مختلف الشرائح بمواصفات منافسة.
وقال إن المنافسة فى السوق المحلى قوية؛ بسبب انتشار العلامات التجارية بصناعة الهواتف، مبيناً أن المنافسة تخلق جودة المنتجات والأسعار التنافسية.
وأوضح أن الشركة عقدت شراكة مع «المصرية للاتصالات» لطرح موديلاتها لعملائها عبر باقة للمحمول، وتم البدء عبر هاتف نوكيا 2 الذى حقق نتائج جيدة على مستوى المبيعات.