تشارك نحو 40 شركة مصرية فى فعاليات البعثة الترويجية للاستثمار بمصر فى الولايات المتحدة الأمريكية والتى تنظمها غرفة التجارة الأمريكية سنوياً خلال مارس المقبل.
قال طارق توفيق، رئيس الغرفة الأمريكية، إن الغرفة تستهدف من خلال بعثتها السنوية الترويج للاستثمار بمصر، خاصة عقب الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التى اتخذتها الحكومة.
وتعمل فى مصر 1200 شركة أمريكية، فى قطاعات البترول والنفط والخدمات، ويبلغ إجمالى الاستثمار المباشر اﻷمريكى فى مصر أكثر من 22 مليار دولار.
أضاف «توفيق» لـ«البورصة»، على هامش المؤتمر الثانى للتحول الاقتصادى غير النقدى: «الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة العام الماضى ستعود بالإيجاب على الاستثمار الأجنبى المباشر».
كانت الحكومة اتخذت حزمة إصلاحات اقتصادية وتشريعية، خلال العامين الماضيين، منها تحرير سعر الصرف، وإصدار اللائحة التنفيذية لقانونى التراخيص الصناعية والاستثمار.
ذكر «توفيق» الذى يشغل وكيل اتحاد الصناعات، أن رفع «المركزى» لسعر الفائدة هو إحدى أدوات السياسة النقدية لتحجيم التضخم، ولا يوجد قلق من ارتفاع سعر الفائدة؛ لأنها مسألة وقتية لحين تراجع معدلات التضخم وتنظيم السوق، لاسيما فى ظل تقديم قروض بفوائد مخفضة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع: «البنوك لديها الحق فى وضع الشروط اللازمة لضمان القروض التى تحصل عليها الشركات، ويجب أن يكون لدى الشركات ملاءة مالية ونظام مالى محكم وتدفقات مالية تساعدها على سداد القرض».