«قسيس»: الأسمدة والورق والبلاستيك فرس الرهان لارتفاع صادرات القطاع
ارتفعت صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة بنسبة %32 محققة 4.431 مليار دولار خلال العام الماضى مقابل 3.363 مليار دولار فى عام 2016.
قال هانى قسيس، وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن الزيادة فى الصادرات جاءت مدفوعة بارتفاع صادرات قطاع الأسمدة.
أضاف أن الصادرات المصرية تشهد تحسنًا تدريجيًا خلال الفترة الحالية، مشيدًا بقرارات وزير الصناعة والتجارة الخارجية لضبط العمل بقطاع الواردات المصرية.
أشار إلى أن القرارات من شأنها أن تشجع الصناعة المحلية وتزيد من قدرتها، وتعمل على الحد من المنافسة غير العادلة وغير المشروعة ودعم الاقتصاد الوطنى.
وأوضح قسيس، أن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية وضع خطة خلال العام الجارى لمضاعفة صادرات 3 قطاعات أساسية «البلاستيك والأسمدة والورق»، باعتبارها من القطاعات الأكثر منافسة فى الأسواق الخارجية.
وتابع: «يسعى المجلس لفتح أسواق تصديرية جديدة خلال العام الجارى فى عدة دول وعلى رأسها فرنسا بجانب زيادة الصادرات لدول أفريقيا».
أشار إلى أن قطاع الصناعات الكيماوية لم يتأثر بقرار وزارة التجارة والصناعة بخفض الدعم عن المعارض الخارجية خاصة أن معظم الشركات العاملة فى فئة الشركات الكبرى والقطاعات الأكثر تأثراً هى القطاعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وقال قسيس، إن المجلس دائماً ما يشارك فى المعارض الخارجية لتنمية معدل صادراته، سواء جمعية رجال الأعمال أو هيئة تنمية الصادرات.
أضاف أن المجلس سيسعى خلال الفترة المقبلة للتوسع فى إقامة عدد من المراكز اللوجيستية بدول أفريقيا باعتبارها وسيلة لتيسير حركة التجارة مع دول جنوب أفريقيا والتوسع فى إقامة المعارض الدائمة بتلك الدول.
ويسعى عدد من المجالس التصديرية للاتجاه إلى أفريقيا خلال الفترة المقبلة من خلال التوسع فى إقامة المعارض الدائمة، وتتفاوض هيئة تنمية الصادرات التابعة لوزارة التجارة والصناعة مع وزارة الصناعة بالسنغال لإقامة منطقة لوجيستية ومعرض دائم هناك.
أشار قسيس إلى أن المجلس لم يستقر حتى الآن على نسب الزيادة المستهدفة خلال العام الجارى، ومقرر تحديدها فى أولى اجتماعات مجلس الإدارة قريباً، مع إطلاق خطة عمل المجلس.